تعال بأوضاعك المتفاقمة الى الله!

هل شعرت مرّة بأنّك مُكبّل بالهموم، ومُثقّل بضغوطات الحياة اليوميّة لدرجة الشعور بأنّك لن تنجح إطلاقًا في حياتك؟ يُمكن للشكر والتسبيح أن يفكّا هذه القيود التي تخنقك ممّا سيسمح لك أن تلتقط أنفاسك لأنّك بدأت تركّز على الله بدلًا من التركيز على الأمور التي تخنقك.

تسبيح الله يجعلك تحوّل أنظارك من الأمور التي تُقلقك لكي تركّز على الرب. حين تُعلن كم أن الله عظيم، أنت تُعلن في الوقت نفسه كم أنّ الأمور التي تُقلقك صغيرة مقارنة مع عظمة الله. الشكر والتسبيح يعطيانك القوّة لكي تُطلق كلّ شيء بين يدي الله وتركّز عليه بدلًا من التركيز على مشاكلك. لن يشعر قلبك بالهمّ بعد اليوم… فقد رفع الله أثقالك وأحمالك.

إنّه هذا التحرير الداخلي الذي يُجهّزه لنا يسوع من خلال دعوته لنا للشكر والتسبيح. نقرأ في الكتاب المقدّس “خالقًا ثمر الشفتَين، سلام سلام للبعيد وللقريب قال الربّ وسأشفيه.” (اشعياء 57: 19)

وهكذا، الشكر والتسبيح ليسا حصرًا “بالناجحين”. مهما كانت حالة قلبك، أو مهما كانت الظروف التي تمرّ بها، أدعوك أن تأتي بأوضاعك المتفاقمة الى الله حتى حين لا تشعر على الإطلاق أنّك ترغب في تسبيحه وشكره!

أشجّعك أن تعبد الرب معنا من خلال هذه الترنيمة

_______________________
للاشتراك بتأملات معجزة كل يوم اضغط الرابط التالي:
http://www.maseeheyat.com/