قد أيّدتك…!
Home | A Miracle Every Day | Miracles | قد أيّدتك…!
“لا تخف لأنّي معك، لا تتلفّت لأنّي إلهك. قد أيّدتك وعضدتك بيمين برّي.” (اشعياء 41: 10)
كيف تشعر حين لا يتحقّق أي شيء من الأمور التي وعدك الله بها؟ والأسوأ من هذا، حين ما يحدث معك هو عكس ما وعدك الله به تمامًا؟
هذا ما اختبره يوسف تمامًا. بحسب الأحلام التي أعطاها الله له، كان يُفترض أن يُصبح سيّدًا على أخوته، ومع هذا، قضى يوسف جزءًا من حياته في العبوديّة ثمّ في السجن. ولكن في هذه الظروف عينها أنهى الله تدريب يسوف لكي يُصبح الشخص الثاني في مصر بعد فرعون!
يُمكن أن يُصبح سجنك بابًا يستطيع الله من خلاله أن يحقّق مشيئته في حياتك!
ضعف الإنسان هو فرصة أمام الله لكي يُظهر قوّته. ضعفنا هو الوسيلة التي يُمكن لقوّته أن تظهر فينا. وقد ناقشت هذه الفكرة كثيرًا في كتابي بعنوان “ارتباطات إلهيّة” (باللغة الفرنسيّة)
غالبًا ما تكون محدوديّاتنا فرصة أمام الرب لكي يُظهر عظمته بقوّة. نعم، تظهر قوّة الله أكثر في ضعفنا، كنور الشمعة… يشعّ أكثر في الظلام.
حين نكون ضعفاء يقوّينا الله. كيف يفعل هذا؟ ما هي الأدوات التي يستخدمها؟ إليك بعضها:
- • كلمته المكتوبة والموحى بها (انظر الكتاب المقدّس، يوحنا 1: 1-4)
- • روحه وفكره (انظر 2تيموثاوس 1: 7)
- • مواهب الروح القدس (انظر 1كورنثوس 12: 11)
- • قدوة يسوع (انظر فيلبي 2: 5)
وعد الله أن يعضدك ويقوّيك وسوف يفعل هذا! سيُعلن عن نفسه في وسط ضعفك، ولكن لا تنسَ أن عليك أن تقوم بدورك: استخدم الوسائل التي أعطاك الله لكي تقوّي بها نفسك!
تشدّد اليوم بشدّة قوّته!