أعطِ… وستربح كلّ شيء…

25.3-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | أعطِ… وستربح كلّ شيء…

هل تريد أن تُصبح سفير السماء؟ هل أنت سفير السماء؟ أودّ أن أشجّعك اليوم بهذه الكلمة من يسوع…

“أعطوا تُعطَوا. كيلًا جيّدًا ملبدًا مهزوزًا فائضًا يُعطون في أحضانكم لأنّه بنفس الكيل الذي به تكيلون يُكال لكم.” (الكتاب المقدّس، لوقا 6: 38)

ضحكت مرّة بيني وبين نفسي قائلًا إن الله ليس جيّدًا بالحسابات! يبدو بالنسبة إليه أنّني حين أعطي أحصل على المزيد! أليس هذا غريبًا؟

في منطق ملكوت الله، العطاء لا يترادف مع الخسارة، إنّما مع الربح. ربّما أنت تفكّر الآن بهذا المنطق: تفكّر أنّ العطاء ليس عملًا جيّدًا وغير أنانيّ، إنّما العطاء ينمّ عن الطمع: أعطي فآخذ بالمقابل. في الواقع، إن أعطينا بهذه النيّة، فالله لن يباركنا بالكامل: هو يعطي بحسب القياس الذي نستخدم!

بالإضافة الى أنّ العطاء عمل محبّة، هو أيضا طاعة لله. يستخدم الله أولاده ورجاله ونساءه الذين يُعطون ما لهم من دون القلق عمّا سيقوله الآخرون لتمجيد الله، عالمين أنّه الذي حوّل الماء الى خمر، وهو الذي ضاعف الخبز والسمك، وهو الذي جعل حمارًا ينقل ملكًا.

هنالك طرق مُختلفة كثيرة للعطاء:

  • ● الإصغاء للذين يواجهون المصاعب في حياتهم.
  • ● ابتسامة لصاحب المتجر.
  • ● تقديم مبلغ مالي لدعم جمعيّة خيريّة.
  • ● استخدام مواهبك لخدمة الكنيسة.
  • ● فتح منزلك لمجموعة لدراسة الكتاب المقدّس ومناقشته.

أقدّر جدًّا الشهادة التي أرسلتها أنجيلا، إحدى قرّاء “معجزة كل يوم” حيث تقول: “ساعدت زميلتي التي كانت تعاني من مشكلة مع مديرها. أصغيت لها وشجّعتها. امتلأت فرحًا لأنّها وجدت شخصًا يقترب منها ويكلّمها بمحبّة.”

أهنّئك يا أنجيلا. أحببتُ تصرّفَكِ هذا وموقفَكِ القلبيّ من صديقتك. أنتِ مثال عن السخاء. أشكرك لأنّك قدّمتِ من وقتك وكنتِ مستعدّة للإصغاء ولتشجيع زميلتك.

لا تنسَ، يعطيك الله امتياز تمثيله على الأرض مع كلّ ما قدّمه لك من بركات! سيباركك بلا حدود، وستتفاجأ من كرمه اللامتناهي…

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *