أنت فريد

ما هي أفكار الربّ؟ إليك هذه الأفكار التي أعتقد أنّه يفكّر بها من نحوك اليوم. هي أفكار تعكس مشاعر قلبه الأبوي من نحوك وتذكّرك بأنّه جبّار لا يتغيّر ولا يمكن لشيء أن يوقف محبّته لك…

“لن أتوقّف عن دعوتك وسأقرع باب قلبك دائمًا.

لن أتعب من البحث عنك لأنّي أحبّ ان أقضي الوقت معك، يا ابني.

أنا خلقتك، وفيك شيء منّي. مثلًا، محبّتك للآخرين كما تحبّ نفسك… أنا وضعت هذا فيك.

نفخت فيك.

نعم، أنت مميّز وفريد.

وُلدت في قلبي قبل أن تصل الى هذه الأرض وتخطو عليها خطواتك الأولى.

كنت أهز. سريرك وأسمعتك صوتي قبل أن تعرف كيف تلفظ اسمي.

أنت ابني، وأحبّك اليوم وإلى الأبد.

المحبّة التي أحبّك بها لن تنتهي. لا يقدر شيء أن يوقفها.

أنت لي، أنت ابني. أنا سعيد لأنّي خلقتك. أنا فخور لأني شكّلتك.

أنت أصليّ وفريد ولا شيء يُقارن بك. لا مثيل لك.

محبّتي لك لا تُقارن بشيء ولا يمكن زعزعتها أو إيقافها.

أنا أحبّك.”

الشواهد الكتابيّة: متى 19: 19، ارميا 31: 3، رومية 8: 35-39، رؤيا يوحنا 3: 20

https://www.youtube.com/watch?v=yqDsdBYGwzY&feature=youtu.be&fbclid=IwAR04w2MKcFX0ZbNr9C-MLfBP06iZtw7XRGCIiYf9U06UQ10ciIY5YRgASCg