هل تريد أن تكون بحالة روحيّة جيّدة؟
Home | A Miracle Every Day | Miracles | هل تريد أن تكون بحالة روحيّة جيّدة؟
هل تمارس الرياضة؟ إن كنت مثلي، فأتخيّل أنك تفعل هذا! أحب أن أتحرّك وأتحدّى نفسي. التمارين الرياضيّة مفيدة… فهي تساعدنا لكي نبقى بصحّة جسديّة جيّدة، وتُبقي طاقتنا مرتفعة وكذلك حماسنا، وتُحسّن عمل القلب. والرياضة أيضًا تُخفّف من الضغوطات النفسيّة…
ولكن، يوجد نشاط مفيد أكثر لكلّ كيانك. هل تعلم ما هو؟ إنّه التقوى!
قدّم بولس الرسول هذه النصيحة لتيموثاوس: “لأنّ الرياضة الجسديّة نافعة لقليل، ولكن التقوى نافعة لكلّ شيء إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة.” (الكتاب المقدّس، 1تيموثاوس 4: 8)
طبعًا، لا ضرر أبدًا من المحافظة على جسد رياضيّ سليم والاعتناء بصحّتنا وبأنفسنا…! ولكن أحيانًا، لا نُعير أهميّة لنشاطات مفيدة أكثر مليئة بالوعود كما يشرح بولس الرسول.
أودّ اليوم أن أشجّعك، لكي:
- تُمرّن إيمانك
- تُمرّن التقوى
يُعلن الله كم أنّ هذا مفيد لك في كلّ شيء. فالرياضيّ ينظّم وقته أسبوعيًّا لكي يركض عدّة مرّات ليُجهّز نفسه للماراثون. وبالطريقة نفسها، تدريبك الروحي اليومي يساعدك في مواجهة كلّ الصعوبات التي قد تواجهك.
هل تريد أن تكون بصحّة روحيّة، وأن تنمّي فرحك؟ أدرك داود هذا الأمر بشكل كامل حين قال:
“طوبى للذي تختاره وتقرّبه ليسكن في ديارك، لنشبعنّ من خير بيتك قُدس هيكلك.” (الكتاب المقدّس، مزمور 65: 4)
لهذا أودّ أن أقترح عليك هذا التدريب اليوميّ “كرياضيّ للربّ”:
- اطلب حضور الله بشغف
- مرّن إيمانك بأعمال ملموسة
- اصبر واثبت. لا تتخاذل عن الاستمرار بجهودك
كُن رياضيًّا لله!