أي صوت تُصغي إليه؟، *|FNAME|*
Home | A Miracle Every Day | Miracles | أي صوت تُصغي إليه؟، *|FNAME|*
يحبّ الله أن يتواصل معك. هل كنت تعلم ذلك؟ اليوم وفي الأيّام القليلة المُقبلة، سأخبركم عن أهمّية الانتباه لصوت الله لكي تعرفه بشكل أفضل وتستقبل محبّته بالكامل.
خلال حملة “بوج لا فرانس” في فرنسا، قال نيك فوجيسيك المبشّر المُذهل والمتكلّم المُلهم الذي وُلد بدون يدَين أو رجلين: “إنّ كنت شخصًا لم يقدّم حياته بعد ليسوع المسيح لأنّك كنت تعتقد أنّ الله هو من يُسبّب الألم في هذا العالم، أدعوك أن تنظر في الكتاب المقدّس حين كان آدم وحوّاء مع الله… لم يكن هنالك أيّ ألم هناك، حتّى أخطآ. لا ألم ولا مرض ولا موت… لا شيء. لا شيء سيّئ أو شرّير هناك. ولكن، تغيّر كلّ شيء حين ظهرت الحيّة، الشيطان. غيّر الشيطان كلّ شيء.
ربّما تسأل نفسك: “إن كان الله إلهًا صالحًا، لماذا سمح للشيطان أن يفعل هذا؟”
لقد خلقنا الله ولنا حرّية الاختيار. يُمكننا أن نختار لأنفسنا. وكما قال نيك، سمع آدم وحوّاء صوت الله، وسمعا أيضًا صوت الشيطان، واختارا أيّ صوت يريدان الإصغاء إليه.
حدث معك الأمر نفسه،… سمعت صوت الله من خلال “معجزة كلّ يوم،” ولكنّك تسمع أصواتًا أخرى (صوت المجتمع، والإعلام، وأحيانا تسمع صوت الحيّة). عليك أن تختار أيّ صوت (أيّ طريق) تريد أن تختار.
يعطيك الله اختيار الإيمان:
- ● بأنّك من أولاد الله،
- ● بأنّ لك قيمة،
- ● بأنّ له خطّة كاملة لك،
- ● بأنّه يريد الأفضل لك.
بكلمات أخرى، الطابة الآن في ملعبك! الخيار يعود إليك:
- • أيّ صوت تريد أن تصغي إليه،
- • أيّ طريق تريد أن تتبع،
- • أيّ قرارات تريد اتّخاذها.
أشجّعك أن تختار اليوم صوت الربّ وطريقه.
لنصلّ معًا… “أيّها الربّ الإله، في بداية هذا الأسبوع أودّ أن أبدأ باتّخاذ القرارات الجيّدة. لهذا أختار أن أتعلّم الانتباه لصوتك. ساعدني أن أميّز وأرفض الأصوات التي لا تأتي منك لكي أطيع كلّ كلامك. باسم يسوع أصلّي، آمين.”