اسمح الحقيقة!

هل أنت متأكّد هذا الصباح أنّ الله يحبّك؟

أحيانًا، يستيقظ بعض الناس في الصباح وهم يشعرون بالفشل، ويشعرون بشكل خاصّ أنّهم لا يستحقّون المحبّة. إنْ كنت أنت أيضًا تشعر بذلك، فتوقّف عن التفكير بهذه الطريقة المدمّرة والتفت إلى يسوع. أنا شخصيًّا أحوّل أذني الروحيّة لأسمع يسوع يكلّمني كلّ صباح، وفي كلّ مرّة يؤكّد لي أنّه يحبّني محبّة عظيمة.

هل تبدأ بالشكّ منذ اللحظة التي تستفيق فيها صباحًا؟ هل يراودك هذا السؤال: “يا ربّ، هل ما زلت تحبّني؟” إنْ كنت تطرح هذا السؤال، تأكّد أنّ الربّ ما زال يحبّك وسيُحبّك إلى الأبد.

يحبّك محبّة شديدة قادته أن يضحّي بنفسه على الصليب من أجلك. مات يسوع لأنّه يحبّك. ولو اضطرّ أن يقدّم حياته مرّة ثانية من أجلك لفعل ذلك… لأنّه يحبّك بجنون. مات يسوع من أجل الجميع لأنّه يحبّ الجميع، ويحبّك أنت. يقول لك يسوع اليوم: “أنا مُتّ من أجلك.”

محبّته لك أقوى من أيّ شيء آخر. هي أقوى من: 

• ● أيّ شيء آخر تشعر به.
• ● كلّ الأصوات التي تقول لك إنّ الله لا يحبّك بعد اليوم.
• ● كلّ ما يدينك.

محبّته أقوى! اختر اليوم أن تؤمن بمحبّته له. اختر أن تُصغي لصوته.

كما نقرأ في رومية 8: 38-39: “فإنّي متيقّن أنّه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوّات ولا أمور حاضرة أو مستقبلة، ولا علوّ ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبّة الله التي في المسيح يسوع ربّنا.” (الكتاب المقدّس)

لن يفصلك شيء عن محبّة الله.