هل ستفصلك هذه الخطية عن الله… دائمًا؟
Home | A Miracle Every Day | Miracles | هل ستفصلك هذه الخطية عن الله… دائمًا؟
أرجو أنْ تكون قد تباركت من تعليم هذا الأسبوع عن قلب الإنسان.
هل واجهت مرّة صعوبة في الارتباط مع الله بسبب خطيّة ما موجودة في حياتك؟
اختبر كثيرون من قرّاء معجزة كلّ يوم هذه الحالة. إليك ما كتبه لي اثنان منهما:
“الغضب والكذب والمشروبات الروحيّة (أحبّ أنْ أشربها)… هذه هي الأمور التي أوجه صعوبة معها في حياتي المسيحيّة. أفعل هذه الأمور ثمّ أشعر بالذنب. أنا دائمًا أفكّر بأمور سلبيّة في عقلي. بعد ذلك أجد صعوبة في الارتباط من جديد مع الله.”
“الصعوبة التي أواجهها هي الاستمرار بالارتباط والاتّصال مع يسوع من دون الوقوع في فخّ التجربة. بعد ذلك تبدأ تراودني أفكار سيّئة ثم أبدأ أرتكب أمورًا سيّئة.”
السقوط في الخطية يعني عدم إصابة الهدف أو عدم تسجيل الهدف. حين نُخطئ، نفعل أمورًا في حياتنا خارج مشيئة الله ثمّ نشعر بالانفصال عن الله. نشعر أنّ قلب الله بعيد عن قلبنا. نشعر بالانفصال وبأنّ علاقتنا قد انقطعت معه، نشعر أنّنا أخفقنا وكلّ هذا هو نتيجة الخطية.
الفخ التالي بعد السقوط في الخطية هو أنْ نبقى “عالقين” في حالة من الانفصال الدائم عن الله، في الوقت الذي وضعه فيه الله خطّة وطريقة لكي نعود إليه في أيّ وقت.
نقرأ في 1بطرس 1: 18 التالي: “عالمين أنّكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضّة أو ذهب من سيرتكم الباطلة.” (الكتاب المقدّس)
الكامل أصبح خطية لأجلنا. حمل خطايانا وثقل كلّ آلامنا. لا يُمكن أنْ تُقاس قيمتك بمعايير بشريّة. “العُملة” الوحيدة التي هي بقيمة حياتك هي دم يسوع المسيح.
أنت ثمين بالنسبة إلى الله. هو يحبّك جدًّا. يسوع يحبّك جدًّا. صلاتي لك أنّك حين تقرأ أو تسمع هذه الرسالة أن تتحرّر روحك من الخوف والشعور بالذنب، فقد حمل يسوع خطاياك. لقد حمل كلّ خطاياك وتمّم كلّ شيء.
اشكر الربّ معي على نعمته وعلى السعادة التي يمنحها لك اليوم… “أيّها الربّ الإله، شكرًا لك. أشكرك من أجل دم يسوع، من أجل الثمن الذي دفعه، من أجل ثقل الخطية الذي لا يُثقل كاهلي بعد اليوم لأنّه يحمله بدلًا عنّي. أشكرك على السلام والحرّية فهما واقعان حقيقيّان في المسيح يسوع. تباركك نفسي يا ربّ على كلّ ما حقّقته وكلّ ما فعلته من أجلي. أطلب الآن غفرانك وأعود إليك من كلّ قلبي. باسم يسوع أصلّي، آمين.”