يسوع المُختلف والمتناقض
Home | A Miracle Every Day | Miracles | يسوع المُختلف والمتناقض
هل تعرف من هو الشخص المختلف والمتناقض؟ هو الشخص الذي يتحدّى المنطق بسبب بعض النواحي المتناقضة. في هذا الأسبوع الجديد، أودّ أنْ أشارككم بـ 7 أمور متناقضة ومختلفة عند يسوع. 7 حقائق تتحدّى المنطق البشر والمفهوم البشريّ والتفكير البشريّ. سننطلق الآن ونبدأ أسبوعًا مُختلفًا!
هل أدركت يومًا كم كان مجيء يسوع إلى الأرض مجيئًا عجائبيًّا؟ أُعلن النبي اشعياء عن ولادته قبل 7 قرون تقريبًا، كما نقرأ في اشعياء 7: 14: “ولكن يُعطيكم السيّد نفسه آية: ها العذراء تحبل وتلد ابنًا وتدعو اسمه عمّانوئيل (ومعنى الاسم “الله معنا”)” (الكتاب المقدّس)
ها العذراء تحبل وتلد ابنًا. يا لها من عبارة عجيبة! من الناحية التقنيّة، يستحيل على مريم أنْ تُعطي حياة أخرى لأنّها عذراء. فمن دون علاقة مع رجل لا يُمكن لها أن تحبل… من الناحية البشريّة. ومع هذا، حملت مريم في أحشائها حياة. أعطت مريم حياة بتدخّل الروح القدس. وثمرة هذا الحبل العجائبيّ هو يسوع… الله صار إنسانًا. غيّرت حياة هذا الإنسان ملايين الأشخاص حول العالم وما زال يغيّرهم حتى هذا اليوم!
لماذا أذكّرك بهذا؟ لأنّ الربّ يعمل أحيانًا بطرق متناقضة ومُختلفة في حياتنا. اسمح لي أنْ أشرح لك هذا الأمر. عند مجيء يسوع، اختار الله “أرضًا” لا تقدر أن تُثمر من دون أنْ يتدخّل هو بطريقة عجائبيّة. وبعد أنْ حلّ الروح القدس على مريم، انبعثت الحياة فيها بتحدٍّ صارخ للمنطق الطبّي والبشريّ.
أحيانًا، يفعل الله الأمر نفسه في حياتنا. ربّما ينظر إليك الناس ويقولون إنّ حالتك مُستعصية لا يُمكن حلّها، وبأنّك لن تُنجز شيئًا في حياتك، وبأنّه لا يمكن توقّع أيّ شيء منك… وربّما تكون هذه أفكار سلبيّة تراودك عن نفسك…
هل تبدو حياتك عقيمة؟ غير قادرة أنْ “تحمل” أيّ شيء صالح؟ افرح! نعم، لأنّه إنْ كان هذا الأمر صحيحًا… فأنت المُرشّح الأفضل للمعجزة!
حين لا يبدو أنّ الحياة تهبك أيّ شيء، عندها تظهر المعجزة! أشجّعك أن تُبقي عينَيْك على يسوع اليوم، على الذي بمجيئه المُعجزيّ سمح لما هو فوق الطبيعة أن يُبذَر في داخلك لكي يظهر في حياتك هنا والآن.
ثِقْ بالله من كلّ قلبك من خلال الصلاة… “يا أبي السماوي، أحيانًا أظنّ أنّي لن أحقّق أيّ شيء جيّد في حياتي. ولكنّي أعلن بأنّي المُرشّح المثالي لكي تُنتج المعجزة ثمارًا في داخلي… كما حدث مع مريم التي اخترتها. أنا أؤمن اليوم أنّك
تعكس أصعب الحالات. يا أبي السماوي، أرني بالتحديد ماذا تتوقّع منّي لكي تحدث المعجزة في حياتي. مجّد نفسك في حياتي، باسم يسوع أصلّي، آمين!”