على من بَنَيْت حياتك؟
Home | A Miracle Every Day | Miracles | على من بَنَيْت حياتك؟
يسوع هو حجر الزاوية. في فنّ العمارة، حجر الزاوية، أو حجر الأساس، هو الحجر الأوّل الذي يُبنى بالعادة، وهو أهمّ الحجارة. ستُصفّ كلّ الحجارة الأخرى بحسب هذا الحجر الأوّل الذي يحدّد ثبات وتوازن كلّ البناء. بدونه، لا يمكن أن يكون البناء ثابتًا.
يسوع هو رأس زاوية الكنيسة، ومع هذا رفضه البنّاؤون. هو الحجر الذي رفضه الكتبة والفرّيسيّون، وهم رجال متديّنون جدًا ولكنّهم غير روحيين. كانوا يبحثون في الكتاب كلّ النهار ولكنّهم كانوا للأمور الأساسيّة:
- ● علاقة شخصيّة مع الله،
- ● إعلان يسوع كونه ابن الله،
- ● حياة مبنيّة على المسيح.
كانوا يبنون… ولكنّ أساسات بنائهم لم تكن صحيحة. لا يثبت أيّ بناء من دون المسيح، ومع هذا رفضوه.
تمسّك بهذا الدرس لحياتك. أنت ثمين. يوجد كنوز لا تُقدّر بثمن مُختبئة داخلك. الأحلام التي وضعها الله داخلك ومواهبك ومصيرك هي بركة لهذا العالم.
ولكن لكي تُغني الآخرين من خلال الكنوز الموجودة داخلك، على حياتك أنْ تكون ثابتة ومتّزنة. ولكي تكون حياتك ثابتة، أنت بحاجة إلى حجر الأساس. أدعوك اليوم أنْ تختار يسوع! فلتكن حياتك منسجمة مع يسوع. ابنِ حياتك على يسوع. هو حجر زاوية مصيرك ومستقبلك. بدون المسيح، لا تقدر أنْ تفعل شيئًا، ولكن مع المسيح، يُصبح كلّ شيء ممكنًا!
نقرأ في اشعياء 28: 16: “لذلك هكذا يقول السيّد الربّ: هأنذا أؤسّس في صهيون حجرًا حجر امتنان حجر زاوية كريمًا أساسًا مؤسّسًا من آمن لا يهرب.” (الكتاب المقدّس)
هل تحبّ أنْ تصلّي معي الآن؟ “أيّها الربّ يسوع، أعترف أنّي أحيانًا أفكّر بأني قادر أنْ أبني حياتي بدون مساعدتك. أفشل حين لا تجري الرياح بما تشتهي السفن. أطلب غفرانك الآن. أشكرك لأنّك ذكّرتني اليوم بأنّك أنت حجر الزاوية وأنّ كلّ من يؤمن بك لا يخزى (1بطرس 2: 4-6). أضع ثقتي فيك من جديد، أيّها الربّ يسوع. آمين.”
ابنِ حياتك على يسوع، الحجر الثابت، حجر الزاوية الثمين. كلّ من يؤمن به لا يخزى ولا يتزعزع. فليك يسوع حجر زاوية حياتك!