!أنت ثمين في عينَي الله
Home | A Miracle Every Day | Miracles | !أنت ثمين في عينَي الله
يُقيّم المُجتمع الذي نعيش فيه حياة الإنسان بحسب بعض المعايير، كالمستوى الاجتماعي والمستوى الثقافي والغنى المادّي، الخ… هل حُكم عليك يومًا استنادًا إلى هذه الأمور عينها، *|FNAME|*؟ هل تعتقد أنّها مناسبة لتحدّد ما إنْ كنت هامًّا أم لا؟
إنْ شعرت بأنّ الآخرين يحتقرونك لأنّك مُختلف عنهم أو لأنّك لا تعيش بالمستوى نفسه مثلهم، فعندي لك بعض الأخبار السارّة:
حياتك هامّة لأنّ الله اختار أنْ يخلقك ويُحبّك.
الله هو الذي خلق حياتك. أنت لم تُخلق بالصدفة. لقد جهّز لمجيئك إلى الأرض!
يُخبرنا الكتاب المقدّس التالي: “لم تختفِ عنك عظامي حينما صُنعت في الخفاء ورُقّمت في أعماق الأرض. رأت عيناك أعضائي وفي سفرك كلّه كُتبت يوم تصوّرت إذ لم يكن واحد منها.” (مزمور 139: 15-16)
لحياتك قيمة كبيرة لأنّها من اختيار الله.
إنْ كان خالق الكون قد أعلن أنّ لحياتك أهمّيّة، فمن يقدر أنْ يقول عكس ذلك؟ لا تُصغِ الى ذلك الصوت المُخادع الذي يقترح أنّ العالم سيكون أفضل لو لم تُخلق فيه… تقييمهم تقييم بشريّ، غير عادل، جسديّ وغير صحيح. أنتَ على العكس تمامًا، أنتَ هام! في نظر الله لأنّه يحبّك، والله إله عادل بحُكمه!
لا تقبل أيّ حقيقة إلّا هذه الحقيقة: الله يحبّك.
- أنت بركة لعائلتك وأصدقائك وزملائك في العمل.
- أنت قناة يرغب الله أنْ يستخدمها لكي يفيض في حياة الآخرين وقلوبهم!
- لقد اختارك الله لكي تفعل مشيئته بحسب مقاصده ونعمته الغنيّة.
حين يبدأ الشكّ يظهر فجأة في أفكارك، ارفض هذه الأكاذيب وأعلِنْ بصوت مرتفع: “يا أبي السماوي، أشكرك لأنّك جعلتني من أولادك. أنت اخترتني قبل أنْ أولد… وُلدت بقرار منك. أريد أنْ أتذكّر بأنّك تحبّني وبأنّك صالح وعادل. أختار على الرغم من كلّ شيء، أنْ أكون الشخص الذي تريدني أنت أنْ أكون عليه. باسم يسوع أصلّي. آمين.”
أنت اختيار الله، ولحياتك أهمّية كبيرة!