هل لك الأفضل حقًّا؟

تخيّل… أنّك دُعيت لحضور زفاف. كانت الحفلة بأوجها حين نفدَ الخمر فجأة. أخيرًا، وصل خمر جديد إلى الضيوف، وبعد ذلك… كانت المفاجأة! الخمر الجديد أفضل بكثير من الذي نفد. لاحظت فجأة أنّ نوعيّتها فاخرة جدًّا… كان بالإمكان استخدام خمر رخيص الثمن… هل يُذكّرك هذا بأيّ شيء؟ طبعًا، عرس قانا الجليل! (يُمكنك قراءة القصّة في الكتاب المقدّس في يوحنا 2: 1-11)

حين يريد الله أنْ يبارك أولاده فهو لا يباركهم نصف بركة. لا حدود لسخائه، كما يوضح الكتاب المقدّس: “… لا يمنع خيرًا عن السالكين بالكمال.” (انظر مزمور 84: 11)

كما ترى، إنْ سلكت باستقامة وبصدق، لن يمنع الربّ عنك الخير! كلّ ما تطلبه منه سيفعله لك. (انظر يوحنا 14: 13) تخيّل إذًا للحظة حين تكون معه في السماء. سوف تستمتع هناك بأفضل خيراته… بكلمات أخرى، سوف تحصل على الأفضل.

نعم، في السماء، كلّ شيء هناك عالي الجودة وكامل وسوف تستمتع بكلّ ما يُقدّم لك. يريد الله أنْ يعطيك أفضل ما عنده لأنّه يحبّك.

• ● سوف تستمتع باهتمامه الكامل الذي يمنحك إيّاه،
• ● سوف تجد محبّته في كلّ طبق يُقدّم لك، وفي كلّ لُقمة
• ● سوف تستمتع برفقته وبالتكلّم معه

ولكن جزء من السماء مُتاح لك منذ الآن! نعم، اليوم، يدعوك الله لكي تتذوّق غناه وتجلس إلى مائدته. هو مُنتبه لوجودك ويُسرع في الاستجابة مع جوعك وعطشك له. استمع إلى كلّ ما يقوله لك الآن… كلّ ما يقوله صالح لروحك ونفسك وجسدك.

استمتع بالطعام الموجود على مائدة الملك!