!خلاصك قريب
Home | A Miracle Every Day | Miracles | !خلاصك قريب
أدعوك اليوم وغدًا أنْ تغوص في مكان لا تستمتع بالذهاب إليه… أرض العذاب والجراح…
لا تسير الحياة دائمًا بما تشتهي السفن. يرنّ الهاتف، فتسمع خبرًا حزينًا، أو ينفصل عنك أعزّ الأصدقاء، أو تقع في حادث مأساوي. يُمكن لكلّ شيء في الحياة أن يتغيّر بطريقة جذريّة. الحزن والألم يحلّان مكان الفرح والسلام.
هل طرحت يومًا مثلي هذه الأسئلة على نفسك؟
- ● لماذا تركني الربّ؟
- ● أين هو الله في هذه الأوقات العصيبة؟
- ● هل يرى الله ما أمرّ به؟
- ● هل يعلم أنّي أتحمّل وأصبر؟
- ● ماذا ينتظر حتّى يساعدني؟
- ● لماذا تركني؟
في مثل هذا اليوم منذ 2000 سنة، شعر يسوع بهذا التخلّي والألم حين كان على الصليب. هل تذكر كلماته: “إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟” (انظر الكتاب المقدّس، متى 27: 46)
نعم، حين يكون حزننا أو ألمنا عميقًا، نبدأ نشكّ بأنّ الله موجود معنا، تمامًا كما حدث مع يسوع.
ومع هذا، يبقى الله معك حتى في أحلك لحظاتك. هو يرى الحالة التي تمرّ بها. يعرف ألمك ويؤكّد لك هذا اليوم: “يدعوني فأستجيب له. معه أنا في الضيق، أنقذه وأمجّده.” (انظر مزمور 91: 15)
لا، الله لا يبتعد عنك ولا يتخلّى عنك “منتظرًا أن تمرّ الضيقة.” الله معك، وحين تواجه التجارب يكون قربك.
وكما هي الحال دائمًا، حين يريد الله أن يشجّعك يترك معك وعدًا. تذكّر تأمّلات الأيّام الماضية: ميراث، غنى الله، دخول الى عرشه، واليوم… الخلاص.
لست وحدك، ولست مُجبرًا أنْ تحمل حُزنك وحدك. الربّ يفهمك بشكل كامل. ألَمْ يتعرّض هو نفسه لأسوا أنواع الآلام على صليب الجلجثة؟
الله يسمعك ويحملك بين ذراعيه. أذناه مفتوحتان لصُراخك. ارفع رأسك وتخيّله يتحرّك من وراء مسرح السماء مع ملائكته من أجلك. آمن اليوم أنْ خلاصك قريب وبأنّ أيّامًا أفضل تنتظرك!
نعم، خلاصك قريب. احتمل واصبر! لا تنسَ أبدًا أنّ الله يُتمّم وعوده دائمًا.
لنُعلن معًا بأنّ هذا هو يوم خلاصك فيه!