جبّار… في سخائه
Home | A Miracle Every Day | Miracles | جبّار… في سخائه
تأمّلنا بنَواحٍ مُختلفة من قوّة الله في الأيّام القليلة الأخيرة… هل أحدثت هذه التأمّلات اختلافًا وتغييرًا في حياتك؟
أودّ اليوم أنْ ألفت انتباهك الى سخاء الله كما يقول الكتاب المقدّس في هذه الآية:
“إذْ معرفة الله ظاهرة فيهم لأنّ الله أظهرها لهم. لأنّ أموره غير المنظورة تُرى منذ خلق العالم مُدركة بالمصنوعات، قدرته السرمديّة ولاهوته حتّى أنّهم بلا عذر. (انظر رومية 1: 19-20)
الله موجود في كلّ مكان، هو موجود في كلّ ذرّة خلقها وصنعها:
- ● موجود في الإنسان، “خليقته العجيبة”
- ● موجود في عالم النبات والحيوان بأنواعها المختلفة
- ● موجود في العناصر الذرّيّة
- ● موجود في الكواكب والمجرّات
- ● موجود في المحيطات والأنهار بكلّ ما تحتوي من مياه
لأنّ الله يحبّك، خلق كوكبًا خصبًا متنوّع الموارد لكي يعطيك كلّ ما تحتاج إليه. كما حدث في أيّام آدم وحوّاء، لقد ورثت هذه الخليقة التي تعلّمك عن سخاء الله وإبداعه وطبيعته الكريمة.
من خلال تضحية يسوع، أصبحت الوريث المباشر لهذا الإله العجيب السخيّ والغنيّ والصالح! نعم، يُمكنك أنْ تستمتع حقًّا بملء الحياة التي أتى يسوع من أجلها!
يريد الله أنْ يكون سخيًّا معك في كلّ ناحية من نواحي حياتك. ونجد تعبيرًا رائعًا لذلك في تثنية 28. الله قادر أنْ يباركك وأنْ يملأ حياتك بكلّ أنواع بركاته.
أدعوك اليوم أنْ تدخل محضره وتعبده… “أيّها الإله القدير، سامحني لأّني شككت أحيانًا بسخائك. أريد أنْ أشكرك لأنّك أعطيتني دخولًا الى كلّ غناك: الروحيّة والجسديّة والماديّة. أشكرك لأنّك تذكّرني بأنّ كلّ شيء منك، وأنّ كلّ شيء هو ملك لك. أمجّدك وأسبّحك. باسمك أصلّي. آمين.”
اعبدِ الله من أجل شخصه ومن أجل ما يفعله وسترى… أبواب السماوات تنفتح من أجلك.