!جبّار… في محبّته، طبعًا
Home | A Miracle Every Day | Miracles | !جبّار… في محبّته، طبعًا
تأمّلنا وبحثنا هذا الأسبوع بنواحٍ مختلفة من جبروت الله وقوّته، وقد تركت الناحية الأفضل حتّى الآن!
يركّز الكتاب المقدّس على أنّ محبّة الله قد ظهرت في يسوع: “بهذا قد عرفنا المحبّة، أنّ ذاك وضع نفسه لأجلنا، فنحن ينبغي لنا أنْ نضع نفوسنا لأجل الأخوة.” (1يوحنا 3: 16)
الله عظيم في محبّته! تجسّد حين أتى إلى الأرض في شخص يسوع. محبّته جبّارة: قدّم ابنه، ابنه الوحيد، كذبيحة ليُصالحنا مع نفسه.
بهذا العمل الجبّار والغير اعتيادي، حقّق الله كلّ شيء:
- ● غفر لنا خطايانا،
- ● أعاد علاقتنا المحطّمة معه،
- ● خلّصنا،
- ● عزّانا،
- ● أعطانا الحياة الأبديّة.
يريد الله اليوم أنْ يعترضك بمحبّته، وليس لك وحدك… بل يريدك أنْ تنشر محبّته حولك لأنّه يريدك أنْ تجعل محبّته معروفة عند الجميع!
حين قدّم لنا يسوع مثالًا عن محبّته، دعانا لكي نقدّم حياتنا من أجل أخوتنا أيضًا.
أؤكّد لك: الأمر لا يتعلّق بالموت كما مات يسوع، لأنّ يسوع سبق ومات على الصليب من أجل الجميع. يسوع هو مثالك. كانَ دائمًا يضع مصلحة الآخرين قبل مصلحته.
تقديم حياتك من أجل الآخرين يعني:
- ● تقديم الأمل والرجاء لمن حولك،
- ● خدمة المحتاجين،
- ● مساعدة أخوتك وأخواتك حين يقعون في التجارب،
- ● إظهار السخاء للآخرين،
- ● أنْ تستمرّ في أمانتك،
- ● أنْ تحبّ في كلّ الوقت!
نعم، علينا أنْ نفعل كلّ شيء مثل يسوع! وهكذا، من خلالك ومن خلالي، سيرى الناس جبروت الله وعظمته. هللويا!
لنصلّ معًا بأنْ نُصبح شهودًا أقوياء للربّ: “أيّها الربّ القدير، كيف لا أسبّحك وأمجّدك على شخصك؟ أريد أنْ أحبّ مثلك، وأنْ أقدّم حياتي للآخرين كما أظهرت ذلك لي حين كنت على الصليب. ساعدني أنْ أشارك الأخبار السارّة عن خلاصك في يسوع المسيح. باسم يسوع أصلّي، آمين.”
أتمنّى لك يومًا رائعًا في محضر الرب!