!الله مستعدّ دائمًا لمساعدتك

أودّ اليوم أنْ أساعدك لكي تُدرك حقيقةً ما، وفورَ إدراكها ستُصبح شخصًا لا يتزعزع: “…فماذا نقول لهذا؟ إنْ كان الله معنا فمن علينا؟” (الكتاب المقدّس، رومية 8: 31)

من المعروف عن المصاعب أنّها تأتي مُجتمعةً، فحين تُمطر ينهمر المطر سيولًا. لا بدّ للمصائب أنْ تحلّ على الإنسان واحدة بعد الأخرى، وقد تجعله يظنّ بأنّ هنالك مؤامرة تُحاك ضدّه… وقد يشمل هذا الله! ربّما أصبح الضغط كبيرًا جدًّا عليك لدرجة أنّ إيمانك بدأ يتزعزع، وكلمة الله التي كانت تقوّيك في الماضي لا تأثير لها عليك اليوم، فتبقى مُحبطًا وتشعر بالفشل واليأس وبأنّك بلا قوّة.

أريد بالتالي أنْ أساعدك على الاعتراف كما فعل القسّ سميث ويغلسوورث: “لا تُحرّكني الأمور التي أراها، ولا الأمور التي أشعر بها، بل ما يُحرّكني هو فقط ما أؤمنُ به.”

إيمانك يتزعزع لأنّ عينَيك تُركّزان على الظروف المُحيطة بك وليس على يسوع. تقول لنفسك إنّ حالتك لا تتغيّر، وقد تشعر أنّ الحالة تسوء. تشعر أنّك وحيد وقد تخلّى الله بنفسه عنك وتظنّ أنّك لن تقدر أنْ تتخطّى هذه المرحلة أبدًا.

لذلك أدعوك أنْ تأخذ الوقت الكافي لكي تتأمّل بالحقائق الموجودة في المقاطع الكتابيّة التالية وتكتبها في دفتر يوميّاتك وأعلنها على نفسك وستتغيّر حياتك:

1. 1. المسيح مات عنك. (انظر روية 5: 8)
2. 2. أنت ابن لله. (انظر يوحنا 1: 12)
3. 3. أنت خليقة جديدة. (انظر 2كورنثوس 5: 17)
4. 4. أنت مُصالحٌ مع الله. (انظر 2كورنثوس 5: 18)
5. 5. لديك محام عند الله الآب. (انظر 1يوحنا 2: 1)
6. 6. أنت في علاقة شخصيّة ومُباشرة مع الآب. (انظر أفسس 2: 18)
7. 7. تأكّد أنّ كلّ الأشياء تعمل معًا لخيرك. (انظر رومية 8: 28)
8. 8. تأكّد أنّك ستجد العون حين تحتاج إليه. (انظر عبرانيين 4: 16)
9. 9. أنت جالس مع المسيح في السماويًات (انظر افسس 2: 6)
10. 10. تستطيع كلّ شيء في المسيح الذي يقوّيك (انظر فيلبي 4: 13)

بعد أنْ عرفت كلّ هذه الأمور، هل ستعترف بإيمان مُتجدّد “أنّ ما يُحرّكني هو فقط ما أؤمن به”؟ اعترف بكلمة الله!

نعم، الله معك، الله معك، والله يُحارب عنك، فمن عليك يا تُرى؟

أتمنّى لك يومًا جميلًا في حضور الله.