!لا تركّز على همومك

هل كنت تعلم أنّه يمكن لعقولنا وكياننا الداخلي أنْ يتعرّض للإرهاق في حال لم ننتبه لذلك؟ من الخطير جدًّا أنْ نعيش دائمًا تحت ضغوطات مستمرّة من دون التعرّض للإرهاق.

أودّ اليوم أنْ ألفت انتباهك إلى صحّتك، وليس فقط إلى صحّتك الجسديّة من خلال التعلّم كيف تستريح، إنّما أيضًا إلى صحّة روحك وفكرك. هذا ما يريده الله من أجلك: “أيّها الحبيب، في كلّ شيء أروم أنْ تكون ناجحًا وصحيحًا كما أنّ نفسك ناجحة.” (اقرأ الكتاب المقدّس، 3يوحنا 1: 2)

ربّما تظنّ أنّه من الضروريّ أنْ تعتني بجسدك من خلال ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحّي والمحافظة على نمط حياة صحّي… ولكن، هل تؤمن أيضًا أنّه من الضروريّ أن تعتني أيضًا بفكرك؟ يمكنك الحصول على:

• ● وظيفة مثالية تحلم بها؛
• ● رصيد مصرفي كبير؛
• ● جسد صحّي رياضيّ؛

ولكن، إنْ كان عقلك ممتلئًا بالأفكار السلبيّة فلن تحيا حياة سعيدة وكاملة لأنّك لا تقدر أنْ تتمتّع بحياة إيجابيّة مع أفكار سلبيّة.

مهي الأمور التي تُغذّي بها عقلك وفكرك؟ إنْ أردت الحصول على أمور أكثر إيجابيّة في حياتك بشكل عام، عليك أنْ تغيّر أفكارك.

اسمح لي أنْ أشاركك ببعض النصائح البسيطة:

• ● أوّلًا، راقب أفكارك واكتبها في يوميّاتك.
• ● كما فعلت مع ضغوطاتك النفسيّة، أكتب آية مناسبة من الكتاب المقدّس بعد كلّ فكرة من أفكارك.
• ● ركّز على الله وليس على الأمور التي تُقلقك. (اقرأ فيلبي 4: 6-7)
• ● غذّ أفكارك بطريقة صحّية. (اقرأ فيلبي 4: 8)

بعد ذلك، ارفع صلاة مثل هذه الصلاة: “يا أبي السماوي، أنت تعرف أفكاري؛ وتعرف أنّي لا أستطيع دائمًا التحكّم بها. ساعدني أنْ أستبدل كلّ الأفكار السلبيّة والشرّيرة بكلمتك، لأنّ بهذه الطريقة أستطيع أنْ أُفرح قلبك وأنجح في حياتي. باسم يسوع، آمين.”

يريدك الله أنْ تكون بصحّة تامّة – روحيًا وعقليًّا وعاطفيًّ!

أتمنّى لك يومًا رائعًا.