?هل تُبقي نفسك مُتّزنًا
Home | A Miracle Every Day | Miracles | ?هل تُبقي نفسك مُتّزنًا
تُشبه الحياة المسيحيّة الدرّاجة الهوايّة، إذْ عليك أنْ تتعلّم المحافظة على توازنك! لهذا السبب، هل لاحظت أنّه عليك الاستمرار بقيادة درّاجتك الهوائيّة لكي تُحافظ على توازنك عليها؟ تأمّل للحظة بهذه الفكرة…
نتعلّم من سفر الجامعة أمورًا كثيرة عن المحافظة على التوازن في حياتنا. هذا ما نقرأه هناك: “لكلّ شيء زمان، ولكلّ أمر تحت السماوات وقت.” (اقرأ الكتاب المقدّس، الجامعة 3: 1-8)
إذًا، يوجد زمن ووقت:
- ● لقراءة كلمة الله، وأيضًا للاستراحة وأنت تقرأ كتابًا جيّدًا أو تشاهد فيلمًا جيّدًا.
- ● لتصلّي، ولكي تتكلّم مع الأشخاص الذين تحبّهم.
- ● لتذهب الى الكنيسة… ولكي تذهب في عطلة!
ربّما أنت من الأشخاص الذين يعتقدون أنّ التقوى هامّة “ونافعة لكلّ شيء” (اقرأ 1تيموثاوس 4: 8)، وأنت مُحقّ في ذلك! ولكن، السقوط في التطرّف فخّ عظيم.
حين تفرض على نفسك أمورًا كثيرة أو ناموسيّة، فأنت لا تُخاطر بأنْ تقع في الإحباط والفشل فحسب، بل أيضًا في الابتعاد عن قلب الله. الله هو “الذي يمنحنا كلّ شيء بغنى للتمتّع.” (اقرأ 1 تيموثاوس 6: 17)
يُمكنك، بغير قصد، أنْ تجعل من علاقتك مع الله علاقة واجبات دينيّة، بينما يريدك الله أنْ تقترب منه بدافع المحبّة. الله يسمح لمن يبحث عنه من كلّ القلب أنْ يجده… (اقرأ ارميا 29: 13)
يدعوك الله اليوم،، أنْ تستمتع بالحياة التي قدّمها لك بسخاء. الاستمتاع بالمواهب التي منحها لك يُرضي الله ويُمجّده! كيف ستتصّرف كأب أو أمّ إنْ وضع ابنك الهديّة التي قدّمتها له جانبًا لكي يذهب ويُنهي واجباته؟ هل ستشعر قليلًا بالإهانة؟ ألَنْ تريد أنْ تقول له: “يا حبيبي، استمتع بهديّتك الآن. يُمكنك إنهاء واجباتك لاحقًا… يوجد زمن ووقت لكلّ شيء.”
أشجّعك أنْ تصلّي كما صلّى النبي داود بقلب صادق: “يا أبي السماوي، سامحني على كلّ المرّات التي لم أقدّر فيها عطاياك. علّمني أنْ أستمتع بكلّ لحظة تمنحني إيّاها. أعطني الحكمة لأحافظ على التوازن الذي أحتاج إليه لأعيش حياة سعيدة معك ومع الآخرين. باسم يسوع أصلّي، آمين.”
نعم، يحبّ الله أنْ يستمتع أولاده بعطاياه!