!العيش بحسب إيقاع الله

هل تعيش تحت ضغط مستمرّ حين ترى أنّ لا شيء ينجح معك على الرغم من كلّ الجهود التي تبذلها؟ هل هذه هي الكلمات التي تصف حالتك الآن: قلق، تعب، إحباط، يأس؟

من السهل جدًّا أنْ نسمح للظروف التي نمرّ بها أنْ تحدّد هويّتنا!

لنقرأ معًا وببطء هذه الكلمات: “هل أنت مُتعب؟ هل أنت مُرهق؟ هل يئست من التديّن؟ تعال إليّ. تعال معي وستستعيد حياتك. سأريك كيف ترتاح. اسلك معي واعمل معي وتعلّم منيّ. تعلّم أنْ تسير على إيقاع نعمتي. لن ألقي عليك أيّ حمل ثقيل. ابقَ معي وستتعلّم أنْ تعيش بحريّة وبلا أثقال.” (الكتاب المقدّس، متى 11: 28-30)

يقول يسوع إنْ كنت تحمل عبئًا أو حملًا ثقيلًا، أو إنْ كنت تمرّ بيوم عصيب، فهذا لأنّك لم تختر خطّة الله لحياتك. لن يضع حملًا ثقيلًا عليك! دع يسوع يحملك بحسب إيقاع نعمته. حين تُمسك بيده وتعمل معه، لن تقدر الضغوطات مهما كانت أنْ تقف في وجه نعمته. تحصل على الراحة في يسوع حين تضع كلّ ثقتك فيه.

حين أدرك أنّي اختيار الله، لن أسمح لليأس والتعب والإحباط أنْ تُحدّد حياتي. إنْ كنت تُصغي لصوت الله في قلبك، ستسمعه يقول لك: أريدُ أنْ أشفيك. الراحة موجودة عندي. اسلك معي واعمل معي… تعلّم أنْ تسير بحسب إيقاع نعمتي.”

اعترف بقوّة وإيمان اليوم: “أيّها الربّ يسوع، أرفض كلّ الضغوطات والهموم. أعرف أنّك لا تلقي عليّ أثقالًا لأحملها. حملك هيّن وخفيف. نيرك سهل. أسير معك وأعمل معك. أعرف أنّك تحبّني وقد اخترت اليوم أنْ أتعلّم كيف أسير على إيقاع نعمتك. آمين.”