!لست فيما بعد عبدًا للخوف

اليوم، وعلى شرف كلّ الآباء، أتمنّى للجميع عيدًا مباركًا للآباء. في هذا الأسبوع، سوف نتأمّل بصفحات كتاب رائع بعنوان “قلب الآب”، من تأليف نيل وماثيو لوزانو

هل غالبًا ما يشلّك الخوف؟ الخوف من الفراغ، والخوف الذي يمنعك من القفز من منطقة الراحة والمألوف لتعيش الحياة التي أعدها الله لك بمحبّته؟

الخوف الذي يمنعك من مغادرة عشّ العائلة المريح لمتابعة الدراسة في مكان آخر، أو الخوف الذي يمنعك من تكوين صداقات جديدة مع أشخاص قد يفيدون حياتك الروحيّة؟

يُعلن الكتاب المقدّس: “إذ لم تأخذوا روح العبوديّة أيضًا للخوف، بل أخذتم روح التبنّي الذي به نصرخ يا أبا الآب.” (اقرأ رومية 8: 15)

الانتقال من مرحلة الخوف إلى الاقتناع بأنّك ابن لله هو حقًّا مغامرة شيّقة! ولكنّ روح الله مستعدّ وجاهز لكي يوجّه كلّ خطوة من خطواتك لتصل إلى قلب الله.

لكي تُصبح الشخص الذي يريدك الله أن تكون عليه، عليك أن تمرّ بيسوع. هو الذي يُحدّد هويّتك، ومن خلال ذبيحته تستطيع أن تتقدّم من عرش نعمته مُطمئنًّا أنّه سيُجهّزك لكلّ خطوة من خطوات حياتك.

في الفصل الرابع من كتابه، يقول نيل لوزانا التالي: “لقد حرّرنا يسوع وأدخلنا فرح أبيه الذي أنقذ ذات يوم أولاده المُستعبدين.”

لا تخف! فالله يريد شيئًا فشيئًا أن ينقلك من عبوديّة الخوف إلى حرّية أبناء الله، ويُريد ان يفعل هذا اليوم بالذات!

ليباركك الربّ في يوم عيد الآباء هذا.