!الله يُحافظ على وعوده

“وقال الله: لتنبت الأرض عشبًا وبقلًا يبزر بزرًا وشجرًا ذا ثمر يعمل ثمرًا كجنسه بزره فيه على الأرض، وكان كذلك. فأخرجت الأرض عشبًا وبقلًا يبزر بزرًا كجنسه وشجرًا يعمل ثمرًا بزره فيه كجنسه، ورأى الله ذلك أنّه حسن.” (الكتاب المقدّس، تكوين 1: 11-12)

منذ أنْ أعطى الله هذا الأمر، بكلمات أخرى، منذ أن خلق العالم، لم تتوقّف الأرض عن الإنبات. لم تتوقّف الطبيعة أبدًا عن النموّ. في الواقع، حيث لا تقع يدُ الإنسان تبقى الطبيعة هي المسيطرة. الطبيعة تهتمّ بنفسها، والعناصر التي تُشكّل هذا الكون ما زالت تطيع الأمر الإلهي، والكلمة التي أطلقها الله الذي له كلّ الأشياء! 

لأنّك تسير بانسجام مع صوته، يُمكنك أنْ تتأكّد بأنّ…

• ● كلمته لن ترجع إليه فارغة بل تُحقّق جميع ما أرسلت من أجله (انظر اشعياء 55: 11)
• ● كلمته ستتحقّق لا محالة معك. (انظر حبقوق 2: 3)
• ● الله يفي بوعوده لك وبكلامه لك، هو سيُحقّق وعوده! (انظر 2أخبار الأيام 6: 15)

أنت مُبارك ومُمتلئ بحياة الله. أنا أؤمن أنّك ستكون الشاهد المُكرّم لنعمة الله وقوّته! لا تُصغي لأصوات الشكّ. أغلق الباب أمام الخوف. أنت تختبر ملئ وعوده لك!