هل أنت مضغوط ومُتعب؟
Home | A Miracle Every Day | Miracles | هل أنت مضغوط ومُتعب؟
وضع الله على قلبي هذا الأسبوع أن أكلّمك عن ضغوطات الحياة وتأثيرها على حياتنا الروحيّة وعلى عائلاتنا وأشغالنا. هذه التأمّلات مستوحاة من كتاب جويس ماير بعنوان: الأحمال والأثقال.
شاركني أحد القرّاء أمرًا يُقلقه: “لا أقدر أن أتعامل مع ضغوطات الحياة. بكلمات أخرى، حين تواجهني التجارب أشعر بالضغط وهذا يؤثّر بشدّة على الذين حولي.”
لسوء الحظّ، أقرأ هذا التعليق من قرّاء كثيرين، إذ يُمكن لإدارة المنزل أو تحمّل مسؤوليّات كبيرة في العمل وحتّى ضغط خدمة الله أن تُنهكنا وتزيد من الضغط علينا.
ضغوطات الحياة تؤذينا جسديًّا وعاطفيًّا، ولكنّها تؤذينا روحيًّا أيضًا لأنّها تسمح لضغوطات الحياة الخارجيّة أن تؤثّر بسلامنا الداخلي وفرحنا.
ضغوطات الحياة هي لصّ يسرق منّا كلّ ما يقدر على سرقته! يسرق صحّتنا وسلامنا وراحتنا وعلاقاتنا وضحكنا. هي أداة خطرة يستخدمها عدّونا لكي يمنعنا من التمتّع بملء الحياة التي يهبنا إيّاها يسوع من خلال موته وقيامته.
بأّي حالة تمرّ الآن؟ هل تشعر بضغوطات الحياة؟ هل أنت مُرهق؟ دعني أشجّعك: القلق الذي تختبره لا يعني أنّ هنالك مشكلة في حياتك، ولكنّه يعني أنّك مُجرّد إنسان.
ولكن يوجد عندي لك أخبار سارّة: ليس عليك أن تحيا كباقي العالم. كمؤمن بالمسيح، يُمكنك أن تثق بوعود الله وتؤمن أنّه يتمّم خطّته العظيمة لحياتك!
يُعلن الكتاب المقدّس: “تُعرّفني سبيل الحياة. أمامك شبع سرور. في يمينك نِعم الى الأبد.” (مزمور 16: 11)
عند الله حياة فيّاضة لك! الحياة والفرح موجودان في حضوره! فلماذا لا تأخذ فرصة الآن لكي تقضي بعض اللحظات عند أقدام الآب السماوي؟