هل تغرق؟

نتابع سلسلتنا المرتكزة على فيلم الهزة (The Shake) الذي بدوره يرتكز على كتاب (پول يونغ). يسرد الفيلم قصة (ماك)، وهو رجل فقد ابنته بظروف مأساويّة وتجاوب مع دعوة غامضة من الله. 

في مشهد دراماتيكي، بينما كان (ماك) يعبر بحيرة، حدث أمر لم يكن في الحسبان: بدأ قاربه يهتزّ بشكل مُخيف ويمتلئ بالماء… وكانت الماء فعلًا داكنة. في هذه اللحظة بالذات، يأتي يسوع ليساعد (ماك) ويُخرجه من مأساته. يُعجبني هذا المشهد لأنّه يُظهر بشكل رائع حقيقة أنّ مُخلّصنا يبقى قربنا وهو مستعدّ دائمًا لمساعدتنا. (اقرأ الكتاب المقدّس، متى 28: 20)

نعم، صحيح أنّ بعض الأمو تقدر أن تُقلق حياتنا كالأمور غير المتوقّعة والماضي والحزن. هي قادرة أن تقلب حياتنا رأسًا على عقب، وتقد أحيانًا أن تزعزع إيماننا ولا تدع أعيننا تركّز على المسيح إنّما على الألم. وحين تملأ سفينة حياتنا، تمنعنا من التقدّم وتُسبّب بالغرق.

الاصغاء إلى صوت آلام الماضي يمنعنا من سماع صوت يسوع. اختر أن تسمع صوت يسوع.

إن كنت تمرّ بحالة مثل هذه، أودّ أن أساعدك من رفع هذه الصلاة معك: “… أيّها الربّ يسوع، أنت تعرف 

الحالة التي أمرّ بها. أنت تعرف أفضل من غيرك. انت تعرف لأنّك تراني. ساعدني أن أتوقّف عن النظر الى الماضي وإلى آلامي، وأن أركّز عينيّ عليك بدلًا من ذلك. املاني بسلامك وفرحك يا يسوع. آمين.”