!لك ميراث مجيد
Home | A Miracle Every Day | Miracles | !لك ميراث مجيد
بعضنا ينتظر كلمة خاصّة من الله للتمسّك بوعوده والدخول في الدعوة التي دعانا إليها أو لتحقيق خطّة الله لحياتنا. لا ندرك أحيانًا أنّ الوقت قد حان لذلك، واليوم، يُعلن الله أنّه حان الوقت للعمل: “فقال يشوع لبني إسرائيل: “حتى متى أنتم متراخون عن الدخول لامتلاك الأرض التي أعطاكم إيّاه الربّ إله آبائكم.” (اقرأ الكتاب المقدّس، يشوع 18: 3)
هذه “الأرض” ليست مُخصّصة لأشخاص أقدم منك في الإيمان. وإن كنت غير مقتنع بالكامل بهذا، اسمح لي أن أذكّرك أنّك كابن لله قد ورثت ميراثًا مجيدًا.
حين تجعلك عيناك “الجسديّتان” أن تفكرّ عكس ذلك:
- ● تبنّى “نظرة الإيمان” واسمح للروح القدس أن يقودك.
- ● لا تُعطي أيّ أهمّية للأمور التي لم تظهر بعد في حياتك.
- ● قاوم “لصوص الأحلام” و “لصوص السلام.”
- ● آمن بقوّة بوعوده لأنّ ما يقوله الله تُحقّقه يداه.
حان وقت النهوض وامتلاك وعود الله المُخزّنة لك.
إن كان الخوف يُعيقك أو يُبطئك بينما تتقدّم في خطط سلامه، أدعوك أن تُعلن بصوت مرتفع أنّك وريث الله، ووارث مع المسيح.
أنت ممتلئ الآن بقوّته ومسحته وجرأته.
لا تنتظر أكثر من ذلك، بل ابدأ اليوم، وادخل في الخطة التي جهّزها الله لك حتّى من قبل أن تولد.
تأكّد أن الله معك وفيك، كما تشهد باتريسيا: “لقد أقتنعت حقًّا أنّ الله هو مصدري وبدونه لست شيئًا ولا أقدر أن أفعل شيئًا. أعطاني يسوع الحقّ بالحصول على ميراث الله الذي أعدّه لي وأنا وارث مع المسيح. الرسالة التي كتبتها عن حمل يسوع في داخلك كما حملته مريم أثّرت في حياتي. يسوع الآن في داخلي وأنا أفعل ما يفعله وأتصرّف كما يتصرّف هو لأكون على صورته وأحمل طبيعته وشخصيّته. أشعر أنّي أقوى الآن وأقول مع بولس: “أستطيع كلّ شيء في المسيح يسوع الذي يقوّيني.” عندي ثقة “أنّ الذي معي أعظم من الذي في العالم.”
أحسنت يا باتريسيا!
أنت أيضًا تستطيع أن تُحقّق كل شيء، لأنّ الله هو قوّتك!