الغفران، أوّل خطوة نحو الحريّة

في هذا الأسبوع، سوف أقوم بإرشادك برحلة تتألّف من 7 خطوات للحصول على الشفاء الكامل. تأمّلاتي هذه مستوحاة من كتاب رائع بعنوان “يا رب، أريد أن أكون كاملًا” للكاتبة ستورمي أومرتيان.

“يا ربّ، أريد أن أكون كاملًا!” كانت هذه صرخة قلوب كثيرين وسط مصاعبهم وآلامهم. أغلب هذه المصاعب مرتبطة بعلاقاتنا مع الآخرين. فعلى الرغم من تعبّدنا لله، نجد أنّ اليأس وعدم الرضى والغضب والمرارة والإحباط هي عوارض تشير إلى أنّ “صحّتنا العاطفيّة والنفسية ضعيفة جدًّا.”

يريد الله أن يشفيك، كما تؤكّد لنا كلمته هنا: “لأني أرفدك وأشفيك من جروحك يقول الربّ.” (اقرأ ارميا 30: 17)

لا أعرف قصّتك، ولكن ربّما لديك ذكريات أليمة:

• ● تعود الى طفولتك،
• ● تذكّرك بخيانة شريك حياتك،
• ● مرتبطة بصراع حديث مررت به.

مهما كانت جراحك، طريق الشفاء هو بواسطة الغفران، إنّها الخطوة الأولى التي لا مفرّ منها. هذا يعني أن عليك “أن تقبل غفران الله وتسمح له أن يخترق أعمق أجزاء كيانك.” بكلمات أخرى، ودّع الماضي. (اقرأ اشعياء 43: 18-19)

يضيف الكاتب بأنّ “الغفران هو طريق باتّجاهَين.” (اقرأ متى 6: 14) “يغفر لك الله بسرعة وبشكل كامل حين تعترف بخطاياك… الغفران هو اختيار نقوم به. قرارنا لا يرتكز على ما نشعر به ولكن على ما نعرف أنّه صحيح وحقيقي.”

هل تريد أن تتمتّع بصحّة عاطفية أو نفسيّة أفضل؟ خطوة الغفران هذه هي خطوة أساسيّة للشفاء الكامل.

أدعوك أن تصلّي معي: “… يا رب، ساعدني لكي أتخلّى عن الماضي لكي أقدر أن أدخل في خطّتك لحياتي. أرني الأشخاص الذين أحتاج أن أغفر لهم، وساعدني لكي أغفر لهم بشكل كامل. اشفني من كلّ ذكرياتي المؤلمة في حياتي لكي أصبح ذلك الشخص الذي تريدني أن أكون عليه. باسم يسوع أصلّي، آمين.”

الله يُحرّرك، ابتداء من اليوم!