…الكلمات التي تُعبّر عن المحبّة

سفر الأمثال مليء بالنصائح الرائعة لحياتنا اليوميّة، سواء كان ذلك يتعلّق بالعلاقات أو بنمط الحياة أو بالخيارات التي نقوم بها…

يُشاركنا سفر الأمثال أسرارًا عظيمة معنا عن كيفيّة التغلّب على الغضب الذي نختبره جميعنا في مرحلة ما في كلّ أسبوع. نقرأ التالي: “الجواب الليّن يصرف الغضب، والكلام الموجع يهيج السخط.” (الكتاب المقدّس، أمثال 15: 1)

بعون الله، يُمكنك أن تتجاوب مع الكلمات المؤذية بكلمات لطيفة. بدلًا من أن تسمح للغضب أن يسيطر عليك، اذهب الى الربّ واطلب منه أن يقوّيك وأن يعطيك الكلمات التي تحتاج أن تجيب بها. بهذه الطريقة، تستطيع أن تحبّ الآخرين بطريقة عمليّة.

نجد مفتاحًا آخر في رسالة يعقوب 1: 19-20 حيث نقرأ التالي: “إذًا يا أخوتي الأحبّاء، ليكن كلّ إنسان مسرعًا في الاستماع مُبطئا في التكلّم مُبطئًا في الغضب، لأنّ غضب الإنسان لا يصنع برّ الله.” (يعقوب 1: 19-20)

حين تدخل هذه الكلمات قلبك، لن تنمو فقط في السيطرة على نفسك وعلى عواطفك ومشاعرك (بدلًا من أن تتحكّم هي بك)، لكنّك ستنمو في المحبّة والصبر أيضًا. ستصل أيضًا الى علاقة سلام مع ذلك الشخص أيضًا. نعم، يستطيع الله ان يستخدمك لتصنع السلام في الحالات التي يسيطر عليها الغضب!

اليوم وفي الأيّام القادمة، أضع أمامك هذا التحدّي: كُن مبطئًا في التكلّم، وحين تتكلّم أجب بطريقة لطيفة. 

أرجو أن يمتلئ فمك بكلمات السلام والمحبّة. كُن سفيرًا لمحبّة الله… فلتكن كلماتك اليوم مصدر شفاء!