!خُلقتَ لكي تعكس طبيعة المسيح

حين يكون القمر بدرًا، تعرض الطبيعة أمامنا منظرًا بارعًا ويظهر القمر مُشعًّا في السماء المظلمة.

هل قلت مرّة: “آه، ما أجمل القمر الليلة! أنظروا كم هو مُشعّ وجميل!”؟ في الواقع، هذا ليس صحيحًا… فالقمر لا يشعّ من تلقاء نفسه. لا يقدر القمر أن يُنتج نورًا. القمر يشعّ عندما يعكس نور الشمس المشتعلة التي تُصدر الضوء نتيجة لذلك.

أنت وأنا نشبه القمر. لا نقدر أن نُنتج نورًا من تلقاء أنفسنا. نعم، يقول الكتاب المقدّس إنّنا نور العالم، وطلب منّا أن نشعّ في العالم (انظر متى 5: 14)، ولكن… نحن نشعّ لأنّ المسيح يحيا فينا!

أنت تشعّ لأنّك تعكس طبيعته. أيضًا، أنت تشعّ حين تتصرّف بمحبّة وحين تغفر وحين تُبطء في الكلام كما ذكرنا أمس، وحين تختار بإرادتك أن تتواضع… هذا النور حقيقيّ لأنّ مصدره يسوع!

أدعوك يا صديقي أن تتأمّل بهذا:

• أنت نور لأنّ المسيح كان نورًا قبلك.
• أنت تحبّ لأنّ المسيح أحبّك أوّلًا.
• أنت حيّ لأنّه انتصر على الموت أوّلًا.

إذًا، كلّ ما أنت عليه هو انعكاس طبيعته الإلهيّة العاملة فيك!