استقبل تعليمات الآب السماوي

دور الآباء والأمّهات هو التربية والمراقبة والتهذيب والتأديب والقيادة ونقل معرفتهم الى أولادهم. هذا أحد أعظم امتيازات الأبوّة والأمومة! كأب، أحبّ أن أشارك خبراتي مع أولادي وأن أناقشها معهم.

الله، أبوك السماوي، يرغب أن يعلّمك ويُريك الطريق الذي تسلك فيه!

 “فاعلم في قلبك أنّه كما يؤدّب الإنسان ابنه قد أدّبك الربّ إلهك.” (الكتاب المقدّس، التثنية 8: 5)

يقدر طفل في الثانية من عمره أن يتعلّم الدرس نفسه الذي يتعلّمه شابّ في الخامسة عشرة من عمره. هما في فصلَين مختلفين من حياتهما، وبالتالي، لن تكون أسئلتهما هي نفسها ولا احتياجاتهما.

كلّ يوم، ينتظرك الله في مخدعك الخاصّ للصلاة لكي يقدر أن يعطيك حياته ويفتح قلبه لك.

هو يفهمك بشكل كامل، ويفهم الحالة التي تمرّ بها وكذلك وضعك في الحياة. سواء كنت ممتلئًا بالسلام والفرح أو مسحوقًا من الشكّ والخوف، أبوك السماوي يعرف تمامًا ما أنت بحاجة إليه.

حين تقرأ كلمته تستقبل نصائحه الثمينة المناسبة تمامًا للموسم الذي تمرّ به حاليًّا.

هو قادر أن ينصحك بطريقة أفضل من أي شخص آخر لأنّ لا شيء يخفى عنه وهو يعرف المستقبل بشكل كامل!

أصلّي أن تلتقي بالله بطريقة شخصيّة اليوم.