أرني الحقّ والبرّ

ما يرغب فيه الله، هو أن تعرف بالكامل الطريق الذي يقودك الى الحياة الفيّاضة. هو يُعلن لك أساسيّات الحياة المنتعشة فيه في كلمته:

“فاثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحقّ ولابسين درع البرّ.” (اقرأ أفسس 6: 14)

لقد أعطانا الله كلمته، أي الكتاب المقدّس، كدليل لحياتنا. وفوق هذا، يؤكّد لنا بكلّ وضوح أنّ “قدرته الإلهيّة قد وهبت لنا كلّ ما هو للحياة والتقوى …” (اقرأ 2 بطرس 1 : 3)

دور الله أن يُرينا كيف نسلك بالحقّ بحسب مشيئته. ودورنا أن نصلّي ونطلب منه أن يهبنا نعمته بينما نغوص في كلمته. عندما تطلب من الله أن يعطيك:

• ● حقّه، فأنت تعبّر عن الحاجة والرغبة لتنمو في التزامك مع الله. يُخبرنا يسوع إنّه هو الطريق والحقّ والحياة. (اقرأ يوحنا 14: 6) اطلب من الله أن يهبنا أكثر من نفسه لأنّ هذه هي أكثر الصلوات حكمة.
• ● برّه، فأنت ترجو الله أن يعطيك روح التمييز والحكمة في الحالات غير الواضحة. في بعض الأيّام، حين تبدو لنا الحياة كنهر طويل وبطيء، ننسى أنّنا كرّسنا أنفسنا لنحيا بعلاقة شخصيّة مع يسوع. نحن بحاجة ماسّة أن يُذكّرنا الله بأساسيّات البرّ، وحياة التقوى لأنّ ذاكرتنا قصيرة. حين نصلّي طالبين برّ الله، فنحن نطلب من الله أن يساعدنا لكي ننمو ونصبح مشابهين له أكثر فأكثر.

يدعوك الله أن تلبس سلاحه الكامل. الحقّ والبرّ هما أوّل قطعتين من سلاح الله الكامل. (اقرأ أفسس 6: 10-18)

لنصلّ معًا الآن: “يا أبي السماوي، أنا أعرف أنّ الظروف تُزعجني بسهولة، وأتأثّر بالأفكار المختلفة. أنا بحاجة ماسّة أن أعرف كيف أحيا بحسب مشيئتك وكيف أحترم وأكرم علاقتنا المبنيّة على عهد. أرني حقّك وبرّك. باسم يسوع، آمين.”