…هذا يفوق قدرتي

مهما كنّا حكماء وواثقين من أنفسنا، نمرّ بحالات تفوق قدراتنا. فمن الجيّد أحيانًا أن نعترف في صلواتنا ونقول: “يا ربّ، هذا يفوق قدرتي.”

متى كانت المرّة الأخيرة التي اعترفت فيها أنّك وصلت الى نهاية حدودك؟ “حدود الإنسان النهائيّة هي فرصة لله لكي يعمل” هي عبارة أثّرت في حياتي في معهد اللاهوت في إنكلترا حين كنت ما زلت صغيرًا بالإيمان.

يذكّرنا الله بهذا في كلمته: “والقادر أن يفعل فوق كلّ شيء أكثر جدًّا ممّا نطلب أو نفتكر بحسب القوّة التي تعمل فينا.” (أفسس 3: 20)

• ● اتّكل عليه: لا تقدر أن تفعل كلّ شيء. أنت لست رجلًا خارقًا أو امرأة خارقة.
• ● استفد من حلّ الله: لا تمتلك إجابات لكلّ مشاكلك، أليس كذلك؟
• ● اطلب مشورة الله: أنت لا تعرف كلّ شيء، لكنّ الله يعرف كلّ شيء!

حين تعترف بضعفك البشريّ أمام الله، عندها يتدخّل الله بقوّة: “فوق كلّ شيء أكثر جدًّا” من حدودك ومقدراتك البشريّة ومعرفتك…

حين تعترف بعدم قدرتك أمام الله، فإنّه يقوّيك بضعفك ويُطلق فيك قوّة السماء.

حين تضع محدودياتك أمام الله، فأنت بذلك تؤكّد ثقتك بالله الذي يتحرّك ويعمل بقوّة فيك.

عدم الاعتماد على قوّتك ومقدراتك ليس دليل ضعف، إنّما دليل ثقة بالله.

يسوع هو الكرمة ونحن الأغصان. دورنا بكلّ بساطة أن نعتمد عليه. هذا ما أريد أن أفعله يومًا بعد يوم. هكذا أختبر معجزة كلّ يوم.