!أنت له
Home | A Miracle Every Day | Miracles | !أنت له
حين تقرأ الكتاب المقدّس، هل تبرز أمامك آيات معيّنة تلمس قلبك بعمق وتؤثّر بكلّ حياتك؟ حين قرأت (ليزا ويتل) هذه الآية من 1كورنثوس 1: 4 “أشكر إلهي في كلّ حين من جهتكم على نعمة الله المعطاة لكم في يسوع المسيح” قادها الله لكي تصلّي بطريقة خاصّة. في كتابها “صلوات من خمس كلمات” تذكر أنّها نمت في محبّتها لعائلتها التي كانت تعتني بها… ولكنّها التقت أيضًا بأشخاص لم يحبّونها أو يرغبوا فيها. اختبرت الرفض والثرثرة والاحتقار كما حدث معك أنت أيضًا.
بالنسبة إليها، كون الإنسان ابنًا لله فإنّ هذه الحقيقة تغيّر كلّ شيء. هو اختارنا ونحن اخترناه، وهذه العلاقة تعطينا شعورًا بالانتماء. هو تبنّانا في عائلته. هذه الحقيقة وهذا الواقع هو بلسم يشفي قلوبنا المتألّمة والتي تتألّم مرارًا وتكرارًا حين يرفضنا الآخرون. ولكن الآن أصبح لنا مكان في عائلة الله.
أحدهم يرغب بك ويريدك، وهو يسوع!
- لا تتساءل إن كان أحدهم يريدك أو إن كنت ذا قيمة عند الآخرين. أنت تنتمي إلى المسيح وهذا الرابط لا يمكن تحطيمه. يُمكنك أن تحيا برجاء وسلام وأمان.
- لا تتساءل إن كان أحدهم سيكون موجودًا وينتظرك. الله هو أبوك الذين لن يتركك ولن يتخلّى عنك أبدًا (اقرأ تثنية 31: 6) الله مُلتزم بمحبّتك الى الأبد!
- لا تقلق أبدًا، ولا تتساءل إن كان أحدهم سيعتني بك. يؤكّد لك الله في ارميا 29: 11 أنّ عنده خطة سلام لحياتك، فهو الذي خلقك. بدلًا من أن تخاف من مستقبلك، افعل كما يطلب الله: “فتدعونني وتذهبون وتصلّون إليّ فأسمع لكم وتطلبونني فتجدونني إذ تطلبونني بكلّ قلبكم.” (ارميا 29: 12-13)
اسمع ما يقوله الله لك الآن: “لا تخف لأنّي فديتك. دعوتك باسمك، أنت لي. حين تمرّ بالمياه العميقة، أنا أكون معك…” (بحسب اشعياء 43: 1-2)
تمسّك بهذا الوعد العجيب بينما تصلّي الصلاة التالية: “أشكرك يا ربّ لأني ابنك\ابنتك الثمين… يا إلهي، أنا أنتمي إليك، أنا أحبّك. أشكر لأنّك أنت صخرتي. وأنا أعلم أنّك أنت دائمًا معي.. آمين.”
الله يحبّك ولحياتك قيمة عنده!