ماذا لو خلعنا الأقنعة؟

بينما تقترب من الله، ستُدرك كم من المهمّ أن تكون حقيقيًّا وصادقًا. كما يقول المرنّم أيضًا: “اختبرني يا الله واعرف قلبي، امتحنّي واعرف أفكاري.” (اقرأ الكتاب المقدّس، مزمور 139: 23)

الله هو خالقك، وهو أيضًا أفضل صديق لك. إنّه يعرفك بشكل وثيق وكامل، بما في ذلك كلّ سرّ من أسرار قلبك. إنّه يعرف أيضًا الأفكار التي ستخالجك والكلمات التي ستخرج من فمك. (اقرأ مزمور ١٣٩: ١-٤)

• لا تُخفِ حُزنك وتعبك عن الربّ.
• لا تصمت حين تمرّ بالمشاكل والصعوبات.
• لا تحاول أن تكذب على الله، ولا تتظاهر.

أبوك يعرف كلّ شيء عنك وهو ينتظر منك أمرًا واحدًا: أن تكون صادقًا وحقيقيًّا معه، وأن تُخبره كلّ شيء بما في ذلك أسرارك. يعرف الأوقات العصيبة التي تمرّ بها… وهو يعرف الأفضل لك!

دعه يرى كيانك بالكامل واستسلم له. ارفع قناعك عن وجهك. كن على استعداد أن تأتي كما أنت الى محضر الربّ.

هل ترغب أن تصلّي معي الآن؟… “سامحني يا ربّ، لأنّي فشلت أن أسلّم لك كلّ شيء في حضورك.. نعم ، امتحني، اختبرني، واكشف لي عن أي شيء يقف في طريق حبّك. شكرًا لك لأنّك باركتني ولأنّك تحبّني الآن. آتي إليك كما أنا، أسلّم نفسي وأدخل راحتك. شكرًا لك على وجودك الذي يطمئنني ويشفيني. أحمدك لأنّك تحبّني كما أنا. آتي إليك الآن كما أنا. آمين.”

تجدّد بقوّة في حضور الله.