هل تودّ الحصول على بعض العسل؟
Home | A Miracle Every Day | Miracles | هل تودّ الحصول على بعض العسل؟
بالأمس، رأينا أنّ الربّ يريد أن يجعلك أداة للبركة من خلال أعمال يوميّة بسيطة تقوم بها. نعم، الأعمال مهمّة، وكذلك كلامنا…
هل تعرف مدى تأثير كلماتك على الآخرين؟ هل تجعلهم يبتسمون أم يفهمونها بشكل مختلف؟ هل كلماتك مشجّعة أم سلبيّة أم مؤذية؟ يُذكّرنا الكتاب المقدّس في أمثال 16: 24 أنّنا نقدر أن نبارك الآخرين بكلماتنا: “الكلام الحسن شهد عسل حلو للنفس وشفاء للعظام.” (أمثال 16: 24)
ما الذي يقوله لنا الملك سليمان هنا؟ لهذه الكلمات الطيّبة والمُحبّة تأثير مفيد يشفي الروح والجسد. يقول أيضًا في مكان آخر: “الموت والحياة في يد الإنسان، وأحبّاؤه يأكلون ثمره.” (أمثال 18: 21) في الواقع، الكلمات اللطيفة لديها قوّة بأن تعطي الحياة للذين يسمعونها.
لديك دور هامّ، وأنت تمتلك قوّة هامّة في متناول يدك: فعل الخير أو الشرّ بفمك. قبل أن تتكلّم، أدعوك أن تسأل نفسك هذا السؤال البسيط: هل ستبارك كلمات الآخرين أم تؤذيهم؟
اتّخذ هذا القرار: من الآن فصاعدًا، اختر التحدّث فقط بالكلمات اللطيفة التي تبني والمليئة بالنعمة (اقرأ أفسس 4: 29). قد تتدفّق كلمات النعمة من فمك التي تقدّم النصيحة والمديح والتهنئة ويمكنها كذلك أن تعبّر عن الامتنان والتقدير بقلب مخلص وسخيّ!
بالفعل، تقدر كلماتك أن:
- تُبهج شخصًا ما،
- تشجّع شخصًا مُحبطًا،
- تُحفّز شخصًا ما وتبثّ فيه الثقة بالنفس،
- تشفي أحدهم من جروحات الحياة.
يا لها من قوّة تمتلكها! قوّة صنع الخير، وتقديم اللطف والشفاء للمتعبين والمُحبطين!
لا تفوّتوا هذه النعمة: انشروا الكلمات بحلاوة العسل. لا تنشروا كلمات معسولة بل كلمات مليئة بالعسل. لن يشعر من حولك بالامتنان فحسب، بل ستشعر أيضًا بالسعادة!
مرة أخرى، أدعوك اليوم لإظهار المحبّة واللطف والكرم لمن حولك بكلمات بسيطة وحلوة ولطيفة.
ليباركك الله!