ما هو الإرث الذي ستتركه وراءك؟
Home | A Miracle Every Day | Miracles | ما هو الإرث الذي ستتركه وراءك؟
هل طرحت على نفسك من قبل هذا السؤال: “ما الذي سأتركه ورائي؟ ما الميراث الذي سأقدّمه لأولادي وأحبّائي؟ “
يحب الله عندما يولي أبناؤه اهتمامًا شديدًا بالطريقة التي يعيشون بها، ولديه أشياء خاصة يخبّئها لهم، كما يؤكد هذا المثل: “الصدّيق يسلك بكماله. طوبى لبنيه من بعده.” (أمثال 20: 7)
في الواقع، الله يراقب أفعال جميع الناس، ويتمجّد عندما نتصرّف وفقًا لكلمته وحين نسلك بنزاهة!
قد تقول: يا له من ميراث غير عاديّ! عندما فكرت في الميراث، هل خطر على بالك السلع و / أو الممتلكات و / أو الثمينة؟ ومع ذلك، فإنّ أفضل شيء يمكن أن تتركه وراءك، هو مثالك على النزاهة. لن تكون نموذجًا لأولادك وعائلتك فحسب، بل سيستمرّون أيضًا في إدامة النزاهة هذه من بعدك. يمكنك ان تكون واثقا من ذلك!
الصدق أو النزاهة لا تعني الكثير هذه الأيام. السرقة والغشّ والكذب والخداع والخيانة والخداع – ولو قليلًا أو من وقت لآخر – أمر شائع وغالبًا ما يُمارس بلا ضمير… للأسف، حتى أحيانًا من قبل أولئك الذين يسمّون أنفسهم مسيحيين…
- هل جعلت من قاعدتك الذهبية أن تكون عادلًا قدر الإمكان تجاه الآخرين؟
- هل ستقبل هديّة مقابل صمتك عن أمر مشكوك فيه؟
- على الرغم من الاتجاه الحالي، هل قرّرت عدم المساومة في أيّ شيء، وأن تكون صادقًا في كل شيء وتجاه الجميع؟
إذا أجبت بنعم على هذا السؤال الأخير، فأنت محقّ تمامًا، لأنّ استقامتك ثمينة عند الله! لدرجة أنّه يأتي بوعد ومكافأة. نعم، فإنّ الخير الذي تفعله اليوم سيظلّ هامًّا حتى عندما لا تكون هنا: سيستمرّ أولادك وأحبّاؤك في الاستفادة منها!
- ستتبعهم البركة والسعادة،
- سيعيشون بسلام،
- لن يعوزهم شيء.
صدقك ونزاهتك ليسا فقط بركة لمن حولك، ولكنهما أيضًا يمجّدان الله بين الناس.
نعم، استمرّ بالسلوك باستقامة مهما كان الثمن!