!الله موجود حتّى في الصحراء

تُخبرنا كلمة الله عن الرحلة المفاجئة التي قام بها شعب الله حين كان يُفترض بهم عبور الصحراء خلال أحد عشر يومًا (اقرأ سفر التثنية 1: 2). ولكنّهم تاهوا في البريّة 40 عامًا… بعد ذلك أعلن الله وقال: “كفاكم قعود في هذا الجبل.” (تثنية 1: 6)

ثمّ أنعش الله ذاكرتهم بالوعد نفسه: انظر، قد جعلت أمامكم الأرض. ادخلوا وتملّكوا الأرض التي أقسم الربّ لآبائكم إبراهيم واسحق ويعقوب أن يعطيها لهم ولنسلهم من بعدهم.” (تثنية 1: 8)

إن كنت تمرّ بصحراء (مرض، طلاق، بلا عمل، ديون، يأس، الخ.) فهذا الأمر لا بدّ أن يُحبطك… لدرجة أنّك ستظنّ أنّ الله تخلّى عنك. قد تشكّ بمحبّته لك وبحضوره، وتبدأ تقتنع أنّه ابتعد عنك. ولكن، عدم “الشعور” بوجود الله ليس دليلًا على غيابه. كان الله وما زال وسيبقى دائمًا موجودًا من أجلك.

أودّ أن أشجّعك اليوم:

• يريد الله أن يُشعل رؤيتك ووعده هنا في صحرائك.
• كلام الحياة مُخزّن عنده من أجلك!
• سيفاجئك الربّ مرّة ثانية بأمانته وصلاحه.

اثبت! أنت في طريقك الى أرض الميعاد. أدعوك أن تعلن معي هذه الكلمات:

“هذه صلاتي في الصحراء

حين يجفّ كل ما في داخلي

هذه صلاتي في وقت جوعي وعوزي

إلهي يسدّ كلّ احتياجاتي

سأمجّدك

سأمجّدك

لن يقف سلاح ضدّي

سأفرح

وأعلن

الله نُصرتي وهو معي”

أتمنّى لك يومًا مباركًا… تقوّ في حضور الربّ!