!أنت لست وحيدًا على الإطلاق

في بعض الأحيان نشعر بالتوتّر الشديد بسبب أصوات هذا العالم التي تغمرها صخب وضجيج مجتمعنا، لدرجة أنّنا لا نعيش في سلام. يبدو الأمر كما لو أنّنا نكافح ضدّ عدوّ غير مرئي…

في هذه الأوقات الصعبة يتحدّث إلينا يسوع قائلًا: “اهدأ… أنا هنا، لا تقلق.”

في الأيّام التي تشعر فيها بالوحدة، بالتعب من القتال، يسوع قربك تمامًا.

عند ذلك تستطيع أن تُعلن كما أعلن المرنّم: “بل هدّأت وسكّت نفسي كفطيم نحو أمّه، نفسي نحوي كفطيم.” (الكتاب المقدّس، مزمور 131: 2)

الربّ سلامك اليوم ودائمًا! ستشعر بالطمأنينة والسلام قربه وبقرب قلبه. أصلّي أن يلمس الله قلبك بينما تستمع إلى هذه الترنيمة التعبّدية بعنوان: “سلام، سلام”…

هل تودّ أن تصلّي معي؟… “أشكرك أيّها الربّ يسوع على حضورك المحبّ والهادئ. أنت معي كالأم التي تركض إلى طفلها الحبيب في منتصف الليل عند بكائه. أشكرك على مواساتي، وتقديم سلامك الكامل لي وتهدئة الفوضى التي أمرّ بها. أنت سلامي. بسببك يا ربّ، أنا مطمئنّ ومرتاح. باسم يسوع أصلّي، آمين.