!يسوع وحده يُعطي السلام

أخرجت مصحفي وقلت لله مصلّيًا: “إن كان هذا المصحف هو كلمتك فأظهر نفسك لي من خلاله. ولكن، بدلًا من ذلك، جذبني شيء ما إلى العهد الجديد.”

اليوم، أودّ أن أشارككم الشهادة الرائعة للأخت نادية، وهي أرملة إيرانية وأمّ لثلاثة أطفال.

إلهنا هو حقًا إله يخلّص! إنّه الوحيد الذي يستطيع أن يعطي سلامًا حقيقيًّا في حياتنا.

تقول نادية: “منذ طفولتي، كنت أشعر بالفضول لأعرف من هو يسوع… عندما كنت ألتقي بالمسيحيين، كان يبدو لي أنّهم دائمًا في سلام. والأهمّ من ذلك، كنت أعرف أنّنا لسنا كذلك. كنّا نصلّي في عائلتنا الصلاة اليوميّة، وكنّا نتضرّع دائمًا إلى الله، لكن في الداخل لم يكن هناك شيء. لم أشعر بشيء…”

كان من الصعب التخيّل أن تجد نادية السلام في الحياة التي عرفَتها… حياة الجريمة والمخدّرات دمرت عائلة نادية…

“علمتُ أنّ أحد أبناء عمومتي أصبح مسيحيًّا. عندما جاءت عائلته لزيارتنا، طلبت منه كتاب العهد الجديد وقرأته. كنت في الداخل أشعر بصراع كبير. لذلك صلّيت وقلت: يا الله، أرني الحقيقة. عندما عدت إلى المنزل في تلك الليلة، أخرجت القرآن وصليت: يا الله، إذا كان القرآن هو كلمتك حقًّا، فأظهر نفسك لي من خلال هذا الكتاب. ولكن، بدلًا من ذلك، جذبني شيء ما إلى العهد الجديد.

عندما قرأته، شعرت بقلبي ينفتح مثل باب قديم، وفهمت كلّ آية بكلّ كياني… منذ ذلك الوقت، بدأ يسوع يعمل بداخلي. لقد اختبرت سعادة غريبة لم أكن أعرفها من قبل. كنت مثل المرأة السامريّة أخبر الجميع عن يسوع. في غضون أسبوع، آمن زوجي ساسان وأولادي الثلاثة بالمسيح.”

شهادة نادية هي واحدة من آلاف الشهادات التي ظهرت في بلدها فيما يُعدّ بالتأكيد أعظم تحوّل اي ديانه إلى المسيح في التاريخ، وربّما أكبر تحوّل إلى المسيح في العالم اليوم.”

المجد لله!  

ليباركك الله بينما نطلب من الله أن يملك سلام يسوع في كلّ العالم!