هل تحبّ المظاهرات والاضرابات؟

التظاهر هو وسيلة يستخدمها الناس للتعبير عن تذمّرهم أو غضبهم: كالإضرابات وقطع الطرقات والدعوات إلى اتّخاذ إجراءات على الشبكات الاجتماعية، وما إلى ذلك. يعبّر الناس من خلال هذه الأمور عن عدم الرضا… هذا ما رأيناه خلال الاضرابات الوطنيّة في فرنسا ضدّ إصلاحات الرواتب التقاعديّة.

والله يُظهر أيضا مشاعره… ولكن بطريقة مختلفة! إنّه لا يستخدم لغة الناس نفسها ولا يستخدم العنف. بل إنه يظهر محبّته لنا. هذا ما يخبرنا به الكتاب المقدس هنا:

“ولكنّ الله بيّن (أو أظهر) محبّته لنا لأنّه ونحن بعد خطاة، مات المسيح لأجلنا.” (رومية 5: 8)

حين يريد الله أن يُلفت انتباهنا، يفعل هذا من خلال رسائل محبّته، وأحيانًا برسائل لُطفه وطول أناته:

● يُذكّرك أنّك ابنه، بغضّ النظر عمّا يحدث.

● يسعى لإعادتك إلى الطريق الصحيح إن كنت قد ابتعدت عنه.

● يأخذك من يدك عندما تكون مُتعبًا.

● يشتاق إليك ويقدّر الوقت الذي تقضيه معه!

كان المسيح المتحدّث باسم الله على الأرض. تسبّب يسوع في اندلاع صوت أبديّ منذ أكثر من 2000 عام عندما أظهر محبّته على الصليب! واليوم، لا يزال هو الرسول نفسه، يحمل الأمل والسلام والبركات التي لا تُحصى.

نعم، أظهر الله محبته من خلال يسوع المسيح. ولا يزال يعرضها لك اليوم، حتى عندما:

● يبدو أنك تنساه،

● تنأى بنفسك عنه،

● تسمح لظروف الحياة بأن تفصلك عنه.

نعم، الله يُظهر لك محبّته وحنانه ويرفع راية تقول: “محبّة أبديّة أحببتك، من أجل ذلك أدمت لك الرحمة.” (بحسب ارميا 31: 3)

ليباركك الله!