!الله + أنت = محبّة لا تتزعزع
Home | A Miracle Every Day | Miracles | !الله + أنت = محبّة لا تتزعزع
لقد كان من دواعي سروري أن أحتفل بالعديد من حفلات الزفاف. أنا أحبّ لحظات الفرح هذه. في سرّ الزواج، هناك نذر يُقصد به ختم حبّ الزوجين إلى الأبد: “في الأفضل والأسوأ، في الغنى والفقر، في المرض والصحّة، لكي أحبّك وأفرّحك، إلى أن يفرّقنا الموت…”
لسوء الحظّ، بعض العهود لا تدوم… لكن هناك عهد يدوم الى الأبد: عهد الربّ معك.
محبّة الله غير قابلة للتدمير. إنّها وعد إلهي والتزام مقدّس وعهد أبديّ. كما يؤكّد لنا الرسول بولس هنا: “فإنّي متيقّن أنّه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوّات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة ولا علوّ ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبّة الله التي في المسيح يسوع ربّنا.” (الكتاب المقدّس، رومية 8: 38-39)
أجد أنّ يقين بولس المطلق عندما يتحدّث عن محبّة الله أمرًا رائعًا! يمكننا ترجمة “إنّي متيقّن” إلى “أنا متأكد تمامًا” أو “أنا مقتنع” أو “ليس لديّ أدنى شكّ.” هذا يعني أنّه حتى في الأوقات الصعبة، يظلّ المؤمن ثابتًا في إيمانه بمحبّة الله.
أشجعّك اليوم أن تتيقّن كما كان الرسول بولس متيقّنًا. حين ينهار كلّ شيء من حولك، هذا الحبّ هو المرساة التي تمنعك من الانقلاب. بغضّ النظر عمّا قد تتحمّله، فإن الله يحملك بإحكام في حبال محبّته ليمنعك من الانهيار. حتى عندما تشعر وكأنّك ضللت طريقك، إذا تمسّكت بيده، فإنّ الله يعد بقيادتك بأمان إلى شاطئ الأمان. (اقرأ مزمور 107: 23-32)
أدعوك الآن أن تسمح للروح القدس بإيداع هذه القناعة الراسخة بداخلك بأنّه لا يوجد شيء يمكن أن يفصلك عن محبته:
● لا توجد ظروف، مهما كانت فظيعة،
● لا سلطة ولا قوّة، ولا سلطة روحيّة،
● لا يوجد حدث حاليّ أو مستقبليّ،
● لا يوجد إنسان.
إليك ما يمرّ به أحد قرّاء “معجزة كلّ يوم”: “أنا لا أفهم محبّة الله لي. أدعوه كلّ صباح ومساء وأودّ أن أسمع صوته ويستجيب لي! لكنّي أعلم أنّه يحبّني.”
أدعوك أيضًا إلى إعلان هذا: “لا شيء يفصلني عن محبّة الله. أعلم أنّه يحبّني“.
هذا صحيح … لن يفصلك شيء عن محبّته!