…لم يقل الله كلمته الأخيرة بعد

بما أنّنا في موسم عيد الفصح المجيد، من الجيّد أن نتذكّر كلّ ما تحمّله مخلّصنا بدافع محبّته لنا على الصليب… ولكن من الجيد أيضًا أن نتذكّر قيامته وقدرته على إنقاذ وشفاء المرضى وحتى إقامة الموتى!

هل شاهدت فيلم “قد قام”؟ يحكي هذا الفيلم قصّة مسؤول روماني يحقّق في اختفاء المسيح الغامض. القبر فارغ، ويذهب المسؤول الروماني ليبحث عن تفسيرات منطقيّة. يشتبه الرومان في أنّ الجسد قد سُرق، ويرفضون الإيمان بقيامة المسيح كما أعلن هو وتلاميذه. 

لقد أثّر هذا الفيلم فيّ حقًا. فقد تخيّلت نفسي مع التلاميذ أسير مع المسيح بعد موته وقيامته. يا لها من لحظات غير عاديّة! أتمنّى فعلًا لو كنت هناك معهم…

في أسبوع عيد الفصح هذا، ومع كلّ ما مررنا به خلال الوباء، هل هناك أمر أفضل من تذكّر أنّ يسوع موجود هنا معنا، وأنّه لا يزال حيًّا ويعمل حتى هذا اليوم! كان مخلّصنا في القبر، وبدا أنّ كل شيء قد انتهى… ولكن الله لم يكن قد قال كلمته الأخيرة بعد…

هذا ما تقوله ميشيل عن ابنها: “هرب ابني البالغ من العمر 18 عامًا لمدّة أسبوعين وبدأ يتعاطى المخدرات. كنت قلقة وخائفة للغاية. كلّ صباح، عندما أقرأ “معجزة كلّ يوم”، أجد رسالة تعزية تنتظرني لمساعدتي في الحفاظ على إيماني. بعد ذلك، عاد ابني إلى المنزل قبل أسبوع واحد من عيد الفصح. اليوم، هو يدخّن أقل من قبل ويقبل مساعدتي ونصائحي، وقد قرّر العودة إلى المدرسة. أنا أعلم أنّ الله بدأ يعمل في قلبه، وسيستخدم الله هذه المعجزة لبناء شعبه”.

يسوع وحده يستطيع أن يغيّر الحياة… لأنّه “دُفن وقام في اليوم الثالث حسب الكتب.” (الكتاب المقدّس، 1كورنثوس 15: 4)

يريد الله أن ينقلك:

• من الحزن الى السلام
• من الإدمان الى الحريّة
• من الرفض الى المحبّة
• من الإحباط الى فرح الحياة
• من الظلمة الى النور

يسوع موجود هناك لكي يُغيّرك أنت أيضًا من خلال مُعجزة قيامته. اسمح له أن يشفي جسدك وروحك ويُجدّد ذهنك، فهو يحبّك!

أتمنّى لك يومًا جميلاً ومباركًا!