هبة الله الثمينة
Home | A Miracle Every Day | Miracles | هبة الله الثمينة
نعيش في عالم متسارع لا نأخذ الوقت الكافي للتنفّس وإعادة شحن طاقتنا. يبدو أن الراحة ممنوعة من نمط حياتنا، على الرغم من دعوة الله الواضحة لنا:
“تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلّموا منّي لأنّي وديع ومتواضع القلب. لأنّ نيري هيّن وحملي خفيف.” (الكتاب المقدّس، متى 11: 28-30)
الراحة هي هبة يقدّمها الله لك، ولكن ربّما لا تعرف كيف تقدّرها.
أدعوك اليوم أن تتمسّك بها. الراحة تشبه مرساة ثابتة لأرواحنا (اقرأ عبرانيين 6: 19)، تمنعنا من الترنّح بسبب فيضانات الظروف من حولنا. الراحة الحقيقيّة هي مكان في داخلنا حيث نستطيع أن نشعر بالسلام عالمين أنّ الربّ هو الله، بغضّ النظر عن الأمور التي تجري من حولنا.
اسمح لي، أن أرشدك الى الطريق الصحيح من خلال مشاركتك بهذه العوائق الثلاث الأساسيّة التي تمنعك من دخول راحة الله. يقول الكتاب المقدّس إنّ الخطية تُزعج الراحة، وكذلك التمرّد والقلق.
1. الخطيّة: الخطيّة تفصلك عن كلّ ما يُعدّه الله لك وهذا يشمل راحته.
2. التمرّد: التمرّد هو حين ترفض بإرادتك أن تفعل ما يطلبه منك الله. وحين يبتعد قلبك عن طُرق الله، يبتعد كذلك عن راحته.
3. القلق: هل أنت مُحاط من الضيق والقلق وعدم الراحة من كلّ جانب؟ إن كنت كذلك، يطلب منك الله أن تصلّي وتتقصّد أن تأخذ فترة من الراحة معه.
إليك هذه النصيحة البسيطة اليوم: اعترف بحاجتك ليسوع!
أدعوك أن ترفع معي هذه الصلاة الآن: “يا ربّ، أختار اليوم أن أدخل راحتك. أرجوك أرني كيف أفعل هذا! آمين.”
إن فعلت هذا، سيُريك الله كلّ الأمور التي تعيق راحته في حياتك وسوف يحرّرك. ستتعلّم أن ترفع أثقال همومك عنك وتبقى سعيدًا مهما حدث في حياتك. (اقرأ فيلبي 4: 11)