!التجربة هي عنصر مسرّع

(“إذا اجتزت في المياه فأنا معك، وفي الأنهار فلا تغمرك. إذا مشيت في النار فلا تُلدغ، واللهيب لا يُحرقك.” (أشعياء 43: 2

تُعتبر النار كعنصر طبيعي خطرًا ولها مقدرة تدميرية كبيرة. ومع هذا، تساعد النار على نشر بذار بعض الأشجار كشجر الأرز والصنوبر. حين تتعرّض هذه الأشجار الى حرارة كبيرة، تبدأ البذور النائمة بالتحرّك وتنطلق في الجوّ

يعرف الرب الأمور التي تمرّ بها. هو يشعر مع ألمك وحزنك. ومع هذا، يعرف درجة “الحرارة” التي تقدر أن تتحمّلها لكي تنطلق الثمار في حياتك.

:هذه هي الأخبار السارّة لأولاد الله

نار التجربة لا تدمّرك… بل تنقيك
الصعوبات لن توقفك… بل تدفعك الى محضر الله
!المقاومة ليست للكبح… بل هي انطلاقة يستخدمها الله ليرفعك عاليا الى مستويات جديدة

.لست وحدك. الله معك. لن يسمح لنار التجربة أن تدمّرك. لن يسمح لك أن تُجرّب فوق مقدرتك. لن تتحطّم. أنت ممتلئ بروح القوّة والشجاعة والقدرة

!اليوم سوف تتغيّر نظرتك للتجربة التي تختبرها. أنت لست ذاهبا الى الدمار… بل أنت تسير في الحضرة الإلهية الرائعة

…ملاحظة: لا تفوّت “المعجزات” الست القادمة