!أنت لست حادثًا
Home | A Miracle Every Day | Miracles | !أنت لست حادثًا
لقد ولدت بفضل ما أسميه بـ “حادث إلهي”. كان والداي أقل من 20 عامًا ولم يتوقّعا إنجاب الأطفال في ذلك السنّ. لقد حبلت بي أمي بدون أيّ رغبة فيّ.
لكن ما تأكّدت منه في وقت لاحق، هو أنّ الله أرادني. لقد خطّط لولادتي في وقت مبكّر ورأى مُسبقّا كلّ أيّام وجودي. هذا ما يعبّر عنه هذا المزمور الرائع هنا: “رأت عيناك أعضائي، وفي سفرك كلّها كُتبت يوم تصوّرت إذ لم يكن واحد منها.” (اقرأ الكتاب المقدّس، مزمور 139: 16)
ينقل هذا المقطع بشكل جميل للغاية محبّة الله لنا! لقد خطّط الخالق نفسه لوصولك إلى الأرض! تصميماته مثاليّة. لا أحد يستطيع أن يعارضها.
ربّما، لم تكن مرغوبًا أو مُرحّبًا بك بكلّ الحبّ والدفء الذي يتلقّاه الطفل عادةً. أو ربّما تمّ رفضك أو التخلّي عنك. إن كان الأمر كذلك، فقد تشعر أنّك لا تزال غير محبوب أو مقبول اليوم، في عائلتك أو في حياتك بشكل عام.
لديّ رسالة من الربّ لكم اليوم: لست صدفة! أنت مرغوب ومحبوب. شعلة حبّه لك لن تطفأ.
وهذا ما يقوله لك بشكل خاصّ لك أنت الذي سلّمته حياتك، والذي يسلك بشركة معه:
- أنت مكتوب في كتاب الحياة (اقرأ رؤيا يوحنا 3: 5)
- أنت حدقة عيني (اقرأ زكريا 2: 8)
- أنت تحمل اسمي وأنا خلقتك لمجدي (اقرأ اشعياء 43: 7)
- خلقتك على صورتي ومثالي (اقرأ تكوين 1: 27)
- أنت عمل يديّ (اقرأ اشعياء 29: 23)
أدعوك أن تنضمّ إلي وتصلّي معي مزمور 139: 15-16… “لم تختفِ عنك عظامي حينما صنعت في الخفاء ورُقّمت في أعماق الأرض. رأت عيناك أعضائي وفي سفرك كلّها كُتبت يوم تصوّرت إذ لم يكن واحد منها.” باسم يسوع أصلّي، آمين.”
أنت تعيش برهان إبداعه ومحبّته! أشكر الله لأنّه خلقك!
أتمنّى لك يومًا رائعًا مع خالقك!