هل تفعل دائمًا ما يطلبه الله؟

نتابع اليوم رحلتنا في كتاب “يا ربّ، أريد أن أكون كاملًا” للمؤلّفة ستورمي أومارتيان، وسنركّز على خطوة هامّة جدًّا وهي: طاعة ربّنا.

نشعر أحيانًا بالفشل واليأس حين لا تُستجاب صلواتنا. نصرخ الى الله ولا يحدث شيئًا. يُلقي الرسول لوقا الضوء على هذا الموضوع:

قال يسوع: “ولماذا تدعونني يا ربّ يا ربّ وأنتم لا تفعلون ما أقوله؟” (اقرأ الكتاب المقدّس، لوقا 6: 46)

بكلمات أخرى، حين لا تفعل ما يطلبه الله فهذا يعني أنّك لا تطيع الله. تشاركنا ستورمي أومارتيان موضوع الطاعة في كتابه، وتسلّط الضوء على حقيقة قد نكون قد تجاهلناها.

عدم طاعتك للتعليمات الإلهية قد يشرح الفترة الطويلة لاستجابة الربّ لك، حتّى حين تستمرّ بالصلاة للأمر نفسه. يُعلن الكتاب المقدس: “من يحوّل أذنه عن سماع الشريعة فصلاته أيضًا مكرهة.” (أمثال 28: 9) هذا يعني بكلّ بساطة أن صلاتك لن تصل أبعد من سقف منزلك!

أحيانًا، يُمكن لمصاعب الحياة أن تظهر بسبب عدم طاعتنا لله. لهذا السبب، أشجّعك اليوم أن تسلك بالطاعة. طبعًا، من المستحيل أن نصل الى الكمال في عالمنا هذا، ولكن يُمكنك أن تفعل أفضل ما يمكنك فعله.

لذلك تذكّر:

• ● المكافآت الرائعة محفوظة للذين يطيعون الله. (اقرأ لوقا 11: 28)
• ● يفضّل الله طاعتك على ذبائحك. (اقرأ 1صموئيل 15: 22)
• ● لا يقبل أبدًا طاعة ناقصة. الطاعة غير الكاملة هي كالعصيان الكامل. عليك أن تصبر وتثبت في طاعتك، والله سيُنجح طريقك. ستملك معه! (اقرأ 2تيموثاوس 2: 12-13)

كلّما أظهرت طاعة للربّ، اختبرت الحريّة المجيدة التي يقدّمها لك يسوع.

أدعوك لتسعى للحصول على شفائك الكامل من خلال هذا الإعلان: “يا ربّ، لا أريد أن أشعر بالانسحاق عندما تأتيني الأخبار السيّئة. أريد أن أطيعك وأتبعك. أرجوك، أظهر لي النواحي التي ما زلت أقاومك فيها، وساعدني آن آخذ الخطوات الضروريّة لكي أطيعك. باسم يسوع أصلّي. آمين.”

تجدّد بقوّة!

https://www.youtube.com/watch?v=dAmErYpyCxU