!قادر… لأنّه جبّار
Home | A Miracle Every Day | Miracles | !قادر… لأنّه جبّار
عبارة “الله قادر” شائعة جدًّا ونسمع كثيرين يردّدونها ويستخدمونها! وربّما فقدت اليوم قوّتها أو معناها…. بالنسبة إليك؟
غالبًا حين نفكّر بالقوّة والقدرة نتخيّل قوّة وبطش الأبطال الخارقين. ولكن لقوّة الله أوجه متنوّعة، وأدعوك أنْ تكتشفها معي خلال هذا الأسبوع.
الوجه الأوّل مُعلن لنا في السفر الأوّل من الكتاب المقدّس: الله القدير.
“ولمّا كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة، ظهر الربّ لأبرام وقال له: أنا الله القدير. سرّ أمامي وكُن كاملًا. فأجعل عهدي بيني وبينك وأكثّرك كثيرًا جدًّا.” (انظر تكوين 17: 1-2)
هكذا عرّف الله عن نفسه لإبراهيم حين أعلن له عن مصيره – الله القدير.
كيف يُمكن لرجل عجوز أنْ يُصبح أبًا لأمم كثيرة ونسله يُقارن بنجوم السماء؟ (انظر تكوين 15: 5)
في الواقع، الله هو الذي قام بهذا “الاختيار الأوّل” المُدهش: رجل عجوز عمره يُقارب القرن! فضّله الله على رجل شابّ وقويّ.
“بل اختار الله جُهّال العالم ليخزي الحكماء، واختار الله ضعفاء العالم ليُخزي الأقوياء.” (1كورنثوس 1: 27)
اليوم، يدعوك الله لكي تخدمه وربّما تقول في نفسك:
- – أنا ضعيف جدًّا.
- – أنا مُتقدّم بالعمر، أنا مُتعب.
- – لا أتمتّع بالكفاءة.
هل تعتقد أنّ الله مُخطئ فيما يظنّه عنك؟ أو في خياراته؟ لا، قطعًا لا… اسمح لنفسك أنْ تتفاجأ بجبروت الله الذي يريد أنْ يُمجّد نفسه من خلالك.
انظر إلى نجوم السماء كإبراهيم، وذكّر نفسك أنّ لا شيء مستحيل عند الله. على الرغم من ضعفك، يريد أنْ يستخدمك بقوّة لمجده لأنّه إله قدير.