!يستطيع الله أنْ يغيّر كلّ شيء من أجلك ومن أجل أحبّائك

29.2-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | !يستطيع الله أنْ يغيّر كلّ شيء من أجلك ومن أجل أحبّائك

أودّ اليوم أنْ أتكلّم معك عن والدتي وصبرها العجيب. اسم والدتي نيكول.

حين كنت في سنّ المراهقة، كنت أفعل أمورًا كثيرة لطمر الأسى الذي تسبّب به طلاق أبي من أمي. وحين بلغت السادسة عشرة من عمري، كُدت أموت بسبب المُخدّرات والكحول. لقد عانت أمّي كثيرًا منّي في تلك المرحلة!

ذات يوم، سَمِعت أمّي الأخبار السارّة عن يسوع المسيح وحاولت أنْ تشاركني بها. بقيت مُعاندًا وجعلتُ حياتها صعبة أكثر من ذي قبل. لكنّها أظهرت لي صبرًا كبيرًا بسبب محبّتها الشديدة لي. في النهاية، دخل يسوع حياتي وغيّرني إلى الأبد!

كيف كان التحوّل في حياتي أمرًا ممكنًا؟ لأنّ والدتي آمنت ولم تفشل ولأنّا أظهرت صبرًا كبيرًا. يؤكّد الكتاب المقدّس: “… كلّ شيء مُستطاع للمؤمن.” (انظر مرقس 9: 23)

هل أنت في ظلام دامس اليوم بسبب بعض الظروف التي تمرّ بها في حياتك؟ ربّما تشعر باليأس بسبب ما يمرّ به أحد أحبّائك. يريد الله أنْ يشجّعك: “كلّ شيء مُستطاع للمؤمن، وسترى مجدي!”

“كلّ شيء” تعني “بلا استثناء”: في كلّ نواحي حياتك، وفي كلّ الظروف التي تمرّ بها. استخدمْ لغة يسوع إنْ كنت لم تفعل حتى الآن وأعلن التالي: “كلّ شيء مستطاع”:

  • ● كلّ شيء مُستطاع في زواجي: أنا أؤمن أنّ زوجتي أو زوجي سيسلّم حياته لك، يا ربّ!
  • ● كلّ شيء مُستطاع في علاقاتي: في منزلي، في عملي، في كنيستي، ساعدني أنْ أقتدي بك يا يسوع!
  • ● كلّ شيء مُستطاع مع أولادي: أعترف بهذا اليوم: “أمّا أنا وأهل بيتي فنعبد الربّ!”
  • ● كلّ شيء مُستطاع مع عائلتي: أنا أؤمن أنّ كلّ أفراد عائلتي سينالون الخلاص.
  • ● كلّ شيء مُستطاع في نزاعاتي: يسمّونك “مُرمّم الثغرة” (اشعياء 58: 12)… شكرًا لأنّك تصنع سلامًا من جديد.
  • ● كلّ شيء مُستطاع في شخصيّتي: أنا أؤمن أنّك تغيّرني لأصبح مُشابهًا صورتك.

اصبر إنّه مفتاح النجاح، نجاحك في كلّ انتصاراتك!

أودّ أنْ أشجّعك من خلال شهادة سيلفي هذه: “بعد أنْ قرأت معجزة كلّ يوم والتي تقول إنّ الله يريد دائمًا أنْ يُخرجك من الظلال ويُحرّرك من القيود التي تُبعدك عنه، بدأت أذهب الى الكنيسة. قالت لي إحدى الأخوات هناك: استسلمي لله وثقي به. في السنوات الأربع الأخيرة، كان فكري مُنشغلًا بزوجي الذي لم يُسلّم حياته للمسيح بعد. كنت أغضب منه لأنّه لا يُصلّي معي من أجل عائلتنا، وكنت دائمًا حزينة وتراودني الأفكار السلبيّة التي أثقلت هي الأخرى على زواجنا ومنعتني من التقدّم والنموّ في الإيمان. خرجت من الكنيسة وأنا أشعر بحريّة لأنّ الله قد رفع عني كلّ أثقال أفكاري الشرّيرة. شعرت بالسعادة وامتلأت بفرح جديد لأنّي أدركت أنّ الله يعتني بزوجي. تغيّر الجوّ في المنزل فورًا وأدركت أنّ زوجي كان فقط أسير أفكاري. حطّم الله القيود التي أبعدت زوجي عني وأبعدتني عنه. والآن أنا أنمو مع الله برجاء جديد. المجد لله. إنّها حقًّا مُعجزة عظيمة.”

لنمجّد الله ونُصلّي معًا… “أيّها الربّ يسوع، أشكرك لأنّك أعدت إحياء إيماني. نعم، أريد أنْ أصبر وأؤمن بأنّ كلّ شيء مُستطاع للمؤمن لأنّ لك النُصرة. أريد أنْ أعتمد عليك وحدك يا يسوع. آمين.”

لا تسمح للظروف أنْ تؤثّر عليك واصبر إلى أنْ يُصبح كلّ شيء مُستطاع لديك.

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *