هل ترتدي ثياب النجاح؟ ?? 

يُمكن لأي رحلة أن تفشل بسبب الثياب التي ترتديها.

كان حفيدي لوقا يحلم دائمًا بالذهاب إلى فرنسا مع والده. لذلك يمكنك أن تتخيّل الإثارة التي شعرنا بها عندما أصبحت هذه الرحلة حقيقة واقعة. تحدّثنا عن المواقع التي يريد رؤيتها. ذهبنا إلى مباراة كرة قدم مع 80 ألف مشجّع آخر وهتفنا من كلّ قلوبنا، لكنّ الطقس كان باردًا جدًّا! أشكر لله لأنّ صديقي حذّرني من هذا الطقس الشديد البرودة.

هل سبق لك أن كنت غير مستعدّ للطقس أو لاجتماع هامّ؟

في الكتاب المقدس تشبيه مذهل عن الملابس يُمكن أن يُثري نقاشنا: “فالبسوا كمختاري الله القدّيسين المحبوبين أحشاء رأفات ولطفًا وتواضعًا ووداعة وطول أناة.” (كولوسي 3: 12)

نحتاج جميعًا لأن نكون مستعدّين لقواعد اللباس والطقس. نحتاج أيضًا إلى إدراك أنّنا نرتدي مواقفنا مثل الثوب. لقد قلت في كثير من الأحيان: “الناس يشعرون بنا قبل أن يسمعونا”.

كتب مرشدي كتابًا بعنوان “تأثيرك غير المرئي”. لقد هزّ هذا الكتاب عالمي لأنّه يكشف سرّ ترك بصمة جيّدة في كلّ فرصة تُتاح أمامنا.

إنّه لأمر مدهش بالنسبة لي أنّ معظمنا يقضي الكثير من الوقت في إعداد ملابسنا، ومع ذلك فإنّنا نتجاهل أنفسنا من الداخل. غالبًا ما ندخل في اجتماعات ونحن عراة عاطفيًّا أو روحيًّا.

أودّ أن أشجّعكم: انضموا إليّ في رحلة ارتداء المواقف والروح الصحيحة قبل أن نبدأ كل يوم. إليك الصيغة التي تناسبني:

1. تخلّص من الأذى والغضب والغيرة وأي خردة عاطفيّة. تخلّص من القمامة العاطفيّة يوميًّا.

2. امتلئ من الروح. ادعوه أن يشفيك ويملأك ويمكّنك.

3. جهز داخلك. لا تبدأ يومك عاريًا روحيًّا أو عاطفيًّا.

من فضلك لا تنسَ أنّك مُصمّم لتكون معجزة. لذلك لا تدع القمامة تسرق معجزتك.

أنت معجزة 

پول مارك غوليه