هل أنت مستعدّ لعيد الميلاد؟

في أسبوع الميلاد هذا، نتابع سلسلتنا التشجيعيّة على ضوء الترانيم الميلاديّة التي نحتفل من خلالها بميلاد يسوع:

فرح في السماء، الرب قد أتى!

لتستقبل الأرض ملكها،

ليجهّز كلّ قلب غرفة له

السماء والطبيعة ترنّمان

السماء والطبيعة ترنّمان

السماء، السماء والطبيعة ترنّمان

ليجهّز كلّ قلب غرفة له!

كما طلب يوحنا المعمدان من الشعب أن يمهّدوا الطريق لمجيء يسوع… 

“صوت صارخ في البريّة: أعدّوا طريق الربّ! اجعلوا سبله مستقيمة.” (الكتاب المقدّس، مرقس 1: 3)

يومًا بعد يوم، ينسى العالم، وبكلّ أسف، المعنى الحقيقيّ لعيد الميلاد. يسوع هو هبة الله للبشريّة. ومن خلال مجيئه، يمنح يسوع السلام والحريّة والشفاء. هو يستحقّ كلّ مكان في حياتنا وقلوبنا.

هل أنت مستعدّ أن تختبر معجزة في قلبك؟ أدعوك أن ترفع هذه الصلاة معي: “أيّها الربّ، أرجوك ساعدني أن أركّز على يسوع خلال فترة عيد الميلاد، لأنّه من السهل جدًّا التركيز على أمور أخرى. ساعدني لكي تعكس حياتي المعنى الحقيقي لعيد الميلاد! أشكرك أيّها الربّ يسوع لأنّك دخلت حياتي. أشكرك لأنّك أعطيتني سلامك ورجاؤك ومحبّتك وفرحك. أشكرك لأن أظهرت لي مثالًا عن الحياة التي يمجّد الله فيها نفسه من خلال الضعف.

ساعدني أتذكّر أنّك عمّانوئيل، الله معنا، الكنز الأعظم، في عيد الميلاد هذا وكلّ السنة القادمة! يا ربّ، املأني بروحك القدّوس. أرشد قلبي وأفكاري نحوك. ساعدني لكي أبقي قلبي مفتوحًا للآخرين ومنتبهًا لحاجاتهم، ومُتاحًا لأريهم محبّتك.

أشكرك لأنّك لا تتركني وحدي. أشكرك لأنّك موجود قربي كلّ يوم. أشكرك لأنّك جعلتني ابنًا محبوبًا، وأشكرك لأنّك موجود من أجلي مهما حدث. أشكرك على نعمتك في حياتي.

يا أبي، أنا أحبّك وأعبدك. باسم يسوع، آمين.”