اصبر!

25.6-01

هل تشعر أنّك وصلت إلى طريق مسدود في ناحية ما من نواحي حياتك؟ أودّ أن أشجّعك اليوم من خلال ما قاله بولس الرسول في رسالته إلى رومية:

“وليس ذلك فقط، بل نفتخر أيضًا في الضيقات عالمين أنّ الضيق يُنشئ صبرًا، والصبر تزكية، والتزكية رجاء.” (الكتاب المقدّس، رومية 5: 3-4)

هذا صعب، أليس كذلك؟ من الصعب أن نفتخر في المصاعب التي تواجهنا! حين نفشل في امتحان ما، أو حين يقرّر أحد أولادنا ألّا يتواصل معنا، أو حين يغزو المرض حياتنا، نشعر أنّنا نريد أن نُجيب بولس وأن نقول له: في هذه اللحظة بالذات لا نقدر أن نفتخر أبدًا!

في الواقع، حين تختار أن تصبر وسط التجارب (من خلال الصلاة والمحبّة والغفران والإيمان)، فالله الآب وملائكته سيفتخرون بك!

أنت تنتصر حين تصبر مُطيعًا كلام الله، وستسمع صوت الربّ يقول لك: “أنا فخور بك!”

حين تمرّ باختبارات وتنتصر في المعارك، وحين يكون لديك رجاء راسخ بأنّ الله هو الذي يحارب عنك، فأنت لديك سحابة من الشهود في السماء يفرحون بك أيضًا ومعك ومن أجلك!

صبرك هو شهادة إيمانك، ومهما كان صبرك صغيرًا، عنده القوّة لكي يشجّع الآخرين من حولك على الاستمرار. تذكّر أنّ الله معك في كلّ حالة تمرّ بها، مهما كان الأمر الذي تمرّ به… اصبر!

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *