استمع لله

25.7-01

Home | A Miracle Every Day | Miracles | استمع لله

هل أذناك مفتوحتان ومُصغيتان هذا الصباح؟ هل تسمع صوت الرب اللطيف يهمس إلى قلبك؟

تعلّم أن تُصغي لصوت الله… هذا هو معنى أن تكون سفيرًا للسماء:

“فلمّا دخل موسى إلى خيمة الاجتماع ليتكلّم معه، كان يسمع الصوت يكلّمنه من على الغطاء الذي على تابوت الشهادة من بين الكروبَين فكلّمه.” (انظر الكتاب المقدّس، سفر العدد 7: 89)

غالبًا ما يتكلّم الله معك ولديه الكثير ليقوله لك. أحبّ التوقّف أحيانًا خلال الصلاة لكي أهدأ بكلّ بساطة وأسأله عن أفكاره من جهتي أو الحالة التي أمرّ بها. ثمّ أكتب كلّ ما يجول في خاطري من دون التوقّف عن التفكير، وحين أنتهي… أبدا بغربلة الأفكار… كلّ ما يتّفق مع كلمة الله هو من الله فقط، والباقي لا بدّ أن يكون منّي أنا. خلال هذا الوقت، أنا أصغي، واسمح للرب أن يذكّرني مَنْ أنا وبأنّه هو الملك والربّ على حياتي.

غالبًا ما نظنّ أنّ الله يتكلّم مع الآخرين ولا يتكلّم معنا… مع هذا، نحن مستعدّون أن نسمعه يتكلّم إلينا. نحن بكلّ بساطة لا نعرف كيف نبدأ نصغي لصوته.

“لكنّ الله يتكلّم مرّة وباثنتين لا يلاحظ الإنسان.” (الكتاب المقدّس، أيوب 33: 14)

“لا يلاحظ الإنسان”… ماذا ينبغي أن نفعل لكي نلاحظ ما يقوله الله لنا؟

  • تخصيص وقت معيّن في اليوم لنصغي: كلّما أخذنا الوقت لنُصغي، زادت الفَتُنا مع صوته. حتى لو بدا الصوت غريبًا أو غير مريح في البداية، وحتى لو استمرّ الصوت لدقائق قليلة، ستُدرك بسرعة أهمّية هذه اللحظات.
  • قراءة كلمته بانتظام. أنا أؤمن أن كلّ ما كُتب في الكتاب المقدّس هو حقيقيّ وصحيح. حين أطبّق هذه الحقائق، أبني لنفسي أساسًا متينًا من المعتقدات.
  • طرح الأسئلة: “كيف، لماذا…؟” لا تحدّ الله بكلمة “نعم” أو “لا”… دعه يُعلن كلّ ما يرغب أن يقوله لك!

لا تستسلم، يريد الله أن يكشف النقاب عن خططه الرائعة لحياتك! قاعة العرش مفتوحة أمامك… يُمكنك أن تقترب من الآب وهو سيُعلن لك كلّ ما تحتاج أن تعرفه. حين تسمع صوت الله، لا يقدر شيء أن يوقفك، وتُصبح شهادتك قويّة!

Do you want to receive this daily encouragement in your inbox? Sign up for A Miracle Every Day.

* مطلوب
    *